اكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على التعاون المشترك بين عمادات الجامعة ووحداتها المختلفة؛ لخدمة طلاب الجامعة وطالباتها, وتيسير سبل العلم لهم؛ حتى يكونوا لبنة إيجابية في بناء الوطن, جاء ذلك خلال رعايته لإطلاق برنامج "تأهيل" لطلاب عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في الجامعة, بالتعاون بين عمادة التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد ومركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية. وحث ابا الخيل جميع العاملين في الجامعة على توظيف كافة إمكانياتها لخدمة الطلاب والطالبات, وإيصال جميع المعلومات التي يحتاجونها قبل التخرج وبعده, إضافة إلى ربطهم بالجهات الموظفة الحكومية أو الأهلية, والحرص على التواصل معهم, والاستماع إليهم, وتوفير ما يحتاجون من مستلزمات وبرامج؛ تهيئهم لسوق العمل, من خلال استثمار الدعم الذي تجده الجامعة من ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء– الذين لايدخرون جهداً في دعم حركة العلم والتعليم في وطننا الغالي. وشدد على جميع وحدات الجامعة بالعمل الجاد الذي يحقق غايات الجامعة وأهدافها الإستراتيجية؛ لبناء الوطن والمواطن. وأن يكونوا معهم وبينهم. كما حث كافة الجهات المتعلقة بالطلاب على الوصول إليهم. وأفاد معاليه بأن كافة العمادات والكليات والخدمات والاتفاقيات التي تبرمها الجامعة موجهة إلى طلاب الجامعة، والوقت الآن وقت عمل. من جانبه، أوضح عميد التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالعزيز بن سعد العامر أن العمادة تسعى للإفادة من الخدمات التي تقدمها عمادات ومراكز ووحدات الجامعة من خلال إتاحتها لطلاب الانتساب المطور وطالباته؛ التي تأتي تحقيقاً لتوجيهات مدير الجامعة الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وأوضح الدكتور العامر برنامج "تأهيل" سيتيح لطلاب الانتساب المطور الإفادة مما يقدمه مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية من برامج تأهل الطلاب لسوق العمل, وتمنحهم العديد من المهارات. ورحب عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشلفان بهذا التعاون. وأفاد بأن المركز يقدم العديد من البرامج, مثل: برنامج إرادة لريادة الأعمال، وبرنامج ثقافة نشر العمل الحر، وبرنامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وبرنامج الحصول على الشهادات المعتمدة. كما أن المركز يسعى إلى ترويج ثقافة الأعمال الريادية لدى طلاب الجامعة وطالباتها من خلال توفير الآليات والتوجهات والسبل التي تمكن الطالب والطالبة من تحديد الموارد والفرص إضافة إلى قدراته الذاتية، والعمل على استثمارها وتحويلها إلى مكاسب تنموية اقتصادية واقعية من خلال تحويلها إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق، مما يسهم بقوة في تحديث اقتصاد الوطن. كما يحرص المركز في الجانب الآخر على تعزيز مبدأ الشراكة مع القطاعين العام والخاص؛ لتوفير الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة. وقد كانت تلك الخدمات موجهة إلى طلاب الانتظام في الجامعة. وسيفتح هذا التعاون بين العمادتين المتمثل في برنامج"تأهيل" أفقا جديدا لجهود المركز وخدماته من خلال إتاحة خدماته لطلاب الانتساب المطور؛ الذين بإمكانهم الإفادة من العديد من برامج المركز وخدماته. وأضاف د. الشلفان أن المركز يحظى بعناية معالي مدير الجامعة, وتوجيهاته التي تحث على الاستمرار في طريق التعاون بين المركز وبقية وحدات الجامعة ومرافقها المختلفة؛ لتحقق تطلعات ولاة الأمر-رعاهم الله-؛ المتمثلة في الرقي بالوطن وأهله.