بحضور معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل وقع مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة ممثلاً بعميد المركز د. خالد الشلفان أمس الأربعاء في مكتب معالي مدير الجامعة اتفاقيتي تعاون مع كل من مؤسسة الأنظمة المثالية للتجارة ومؤسسة كفاءات المستقبل للتوظيف. وأثنى معالي الدكتور أبا الخيل على توقيع مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة اتفاقيتي التعاون، مؤكداً أن الجامعة مستعدة لكل ما يعزز تعاونها مع القطاعات التي تسهم في تأهيل وخدمة هذه البلد ومواطنيها من خلال دورها في خدمة المجتمع، مشيراً إلى تطلعه أن يسهم العقدان في تحقيق ما تصبو له الجامعة وأن يسهمان في تحقيق تطلعات ولاة أمر هذه البلاد. كما أكد على الدور الكبير للمعلمين والمعلمات في هذه البلاد مثنياً على القرارات الملكية الأخيرة التي رفعت سقف رواتب المعلمين والمعلمات في المدارس الخاصة، مشدداً على أن التعليم أساس البناء المادي والمعنوي، ممتدحا معاليه مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية وقال: أنه المركز الأول على مستوى الجامعات السعودية، وقد وجد قبولا ورضا من كافة المسؤولين في قطاعات التوظيف. من جانبه، قدم عميد مركز خدمات التوظيف والأعمال الريادية بالجامعة د. خالد الشلفان شكره لمعالي مدير الجامعة على ما يوليه للمركز من دعم وعناية، مشيراً إلى أن الاتفاقيتين تأتيان في إطار تعزيز مبدأ الشراكة مع القطاعين العام والخاص لتوفير الفرص الوظيفية لخريجي الجامعة والإسهام بتهيئة طلاب وطالبات الجامعة على اختلاف تخصصاتهم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل. وكشف الشلفان أن الاتفاقية الأولى الموقعة مع مؤسسة الأنظمة المثالية للتجارة تهدف إلى ربط الجامعة بإعلانات الوظائف بالصحف السعودية التي يتم الاتفاق معها عن طريق نظام (CVsPRO) من خلال ربطه بالصفحة الرئيسة لموقع المركز، الأمر الذي سيتيح للخريجين البحث عن الوظائف المعلنة من الشركات وأصحاب العمل المطروحة بإعلانات الوظائف بالصحف، والتسجيل وبناء سيرة ذاتية متكاملة، وكذلك التقدم للوظائف المختارة. وأضاف: أما الاتفاقية الثانية الموقعة مع كفاءات المستقبل للتوظيف فهي تقوم على تنفيذ برامج للتأهيل والمساهمة في توفير فرص وظيفية للمتقدمين من الشباب السعودي على الوظائف التعليمية في القطاع الخاص، وذلك بموجب اتفاقيات مبرمة بهذا الخصوص مع الجهات المعنية مثل صندوق تنمية المراد البشرية وبعض المدارس الأهلية، كما تقضي الاتفاقية بتدريب وتأهيل الخريجين الجدد مجاناً بما يتوافق مع متطلبات الميدان التربوي من خلال برنامج يسهم في رفع مستوى أداء المعلمين الجدد ويلبي كافة احتياجاتهم لتوظيفهم في المدارس الأهلية. وأوضح د. الشلفان أن تدريب وتأهيل المعلمين يتم وفق الجودة التدريبية العالية من خلال توفير المدربين المعتمدين، بالإضافة إلى توظيف الخريجين الجدد في المدارس الأهلية بالميزات التي نص عليها المرسوم الملكي الأخير.