أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، رئيس مجلس الاستثمار بالمنطقة، أهمية منتدى جازان الاقتصادي، الذي ستحتضنه المنطقة خلال شهر صفر القادم. وشدد الأمير، خلال الاجتماع التحضيري، على ضرورة الاستعداد للمنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجازان، وإيهاب بن حسن أبوركبة لتنظيم المؤتمرات والمعارض (AME)، بتعاون ودعم من جهات ذات علاقة مثل مجلس الاستثمار بمنطقة جازان وإمارة منطقة جازان، الهيئة العامة للاستثمار، الهيئة العامة للسياحة والآثار، هيئة المدن الصناعية "مدن"، وزارة الزراعة، الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة، المؤسسة العامة للموانئ، وزارة التجارة والصناعة.
وأكد الأمير خلال الاجتماع أهمية الموضوعات التي يجب أن يتطرق لها، مشدداً على ضرورة الإعداد المتميز للمنتدى بما يضمن له النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامته، وناقش موعد إقامة المنتدى بما لا يتعارض مع الفعاليات والبرامج الأخرى التي تشهدها المملكة.
وطلب إفساح المجال أمام رجال الأعمال والمستثمرين لحضور المنتدى الذي يهدف للتعريف بمنطقة جازان وما تزخر به من مقومات اقتصادية وصناعية وسياحية، إلى جانب بحث المشروعات الاستثمارية المتاحة والمقترحة وما يتوافر بها من موارد طبيعية وبشرية، إضافة لاستعراض المشروعات والتجارب الاستثمارية الناجحة في منطقة جازان.
وناقش المجتمعون المحاور التي سيتطرق لها المنتدى ومنها مدينة جازان الاقتصادية، والفرص الاستثمارية المتاحة بها والصناعات الأساسية والتكميلية للمشروعات العملاقة بالمدينة ومنها مصفاة البترول، إضافة للصناعات التقليدية والتعدينية واستخراج المعادن، والاستثمار في المجال السياحي والزراعي والسمكي وقطاع الخدمات، إلى جانب دور المشروعات المتوسطة والصغيرة والجهات الداعمة لها في خلق فرص وظيفية واستثمارية وصناعية واعدة.
واستمع الجميع لتوجيهات أمير منطقة جازان حيال ما تم بحثه من موضوعات.
وحضر الاجتماع وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد، وكيل الإمارة المساعد لشؤون التنمية الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجريوي، رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجازان ناصر بن عبده مريع، وأمين عام مجلس الاستثمار بالمنطقة المهندس أحمد بن محمد القنفذي.