سحبت العاصمة التايلندية بانكوك المحظورة على السعوديين، البساط من تحت الوجهات السياحية المعروفة لتصبح مقصد الرحلات الجوية الأول في العالم، وأول مدينة آسيوية تحصل على اللقب، طبقا لتصنيف مؤشر "ماستر كارد" للمدن السياحية في العالم. وتعد بانكوك من العواصم التي يمنع من السفر إليها السعوديون منذ أكثر من 20 عاماً، على خلفية مقتل رجل الأعمال السعودي الرويلي عام 1990، ولم تتعاون السلطات التايلندية في التحقيق في مقتل "الرويلي" بسبب تورُّط شخصيات مهمة من تايلند في القضية.. الأمر الذي أطاح بالعلاقة بين البلدين، إلا أن مصادر عدة رجّحت قرب عودة العلاقة بين البلدين، بعد تحرّك السلطات التايلندية بجدية لكشف غموض مقتل "الرويلي" ومناشداتها المتكرّرة لعودة العلاقة بين البلدين.
وتصدّرت بانكوك قائمة عام 2013، استناداً إلى إجمالي عدد السياح الأجانب المتوقع أن يزوروا المدينة، تبعتها لندن ثم باريس وسنغافورة ونيويورك.
وقال الدكتور يووا هدريك وونج، الذي جمع بيانات المؤشر، إن بانكوك استفادت من روابطها الجوية الكثيرة مع بعض المدن، التي تشهد نمواً سريعاً، خاصة في الصين واليابان.
واستند التصنيف إلى عدد الرحلات الجوية الدولية المتوقعة وحجم الأموال التي ينفقها السياح في المدينة، ولم يشمل المؤشر الرحلات الدولية بوسائل النقل الأخرى.
ومن المتوقع أن يزيد عدد السياح، الذين يتوجهون إلى بانكوك في 2013 بنسبة 9.8 في المئة.
ويرجح أيضا أن يزداد هذا العام عدد السياح الذين يزورون إسطنبول بنسبة 9.5 في المئة، فيما سترتفع هذه النسبة لتصل إلى 10.9 في المئة بالنسبة لدبي.
وحسب المؤشر، فإنه في حال حافظت المدن ال 10 التي تتصدّر قائمة أفضل الوجهات السياحية على نموها الحالي، فإنه في عام 2016 ستأتي إسطنبول التركية في المرتبة الثالثة بعد بانكوك ولندن، تليها باريس في المرتبة الرابعة، ثم دبي في المرتبة الخامسة، فسنغافورة ثم نيويورك.
يُذكر أن موقع "TripAdvisor" للاستشارات في مجال السياحة والسفر، كان كشف قبل أيام أن العاصمة الفرنسية باريس، تمثل وجهة السفر المفضلة لعام 2013 بالنسبة لمستخدميه الذين يقدر عددهم شهرياً بأكثر من 200 مليون مستخدم.