قال عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق إنه لا يبالي بحالة الاحتقان لدى بعض الجماهير السعودية المنتمية لأندية النصر والهلال والشباب ضده بسبب إصراره على عدم الرضوخ لمطالب إدارات هذه الأندية بالموافقة على انتقال اللاعب يحيى الشهري إلى أحد هذه الأندية، مؤكداً أن ما يقوم به أمر احترافي وعقلاني وفي مصلحة ناديه. وكشف الدوسري عن عدم اهتمامه بمشاعر الآخرين تجاهه لأنه يعمل وفق إدارة احترافية همها الأول والأخير هو الحصول على أفضل عقد احترافي لصالح نادي الاتفاق من خلال بيع عقد لاعب هو الأبرز حالياً في المنطقة ومن المميزين سعودياً.
وتنتظر أندية النصر والهلال والشباب فرصة ضم صانع ألعاب الاتفاق يحيى الشهري من خلال المفاوضات الجادة للظفر به.
وعرض النصر 12 مليون ريال على إدارة الاتفاق، ولكن إدارة النادي اشترطت 15 مليوناً للاستغناء عن اللاعب بخلاف المبالغ المالية التي سينالها اللاعب نفسه.
وطبقاً لمصادر موثوقة لوكالة الأنباء الألمانية، عرض كل من النصر والهلال سبعة ملايين ريال للاعب سنوياً فيما قدم الشباب ستة ملايين ريال، فيما لم يرد الاتفاق بعد على الناديين.
وشدد الدوسري على أن انتقال الشهري بات قريباً جداً، وربما يكون ذلك خلال ساعات أو يوم أو يومين على أكثر تقدير كاشفاً عن وجود أطراف جادة تفاوض الاتفاق غير النصر.
وقال: "على النصراويين أن يدركوا أنني أريد مصلحة النادي لا مصلحتي الشخصية والأموال التي اشترطتها لتحرير عقد اللاعب ستذهب لخزينة الاتفاق كونه مقبلاً على ارتباطات صعبة في الموسم الكروي المقبل ونحن الآن بدون مدرب ولاعبين أجانب".
وأضاف: عملية انتقال أي لاعب تكون على أساس العرض والطلب، ونحن قمنا بتقديم مطالبنا ولكن إدارة النصر لم تصل إلى مرحلة تحقيق ما نريده، ومن حقنا أن نرفض العرض الذي لا نراه مناسباً ليحيى الشهري كونه لاعباً كبيراً ومتميزاً، وخامة فنية رائعة، وحينما يصلون لما نريده فنحن مستعدون لإنهاء الصفقة لمصلحتهم هم وغيرهم من المنافسين من الأطراف الأخرى.