اتفقت إدارة النصر مع نظيرتها في نادي الاتفاق على بنود عقد انتقال اللاعب الدولي يحيى الشهري كافة إلى صفوف النصر ب35 مليون ريال خلاف حصة الاتفاق «12 مليوناً» مدة خمسة مواسم، إذ يتقاضى اللاعب سبعة ملايين ريال عن كل موسم، وينتظر أن تعلن إدارة الناديين انتقال اللاعب بعد نهاية استحقاقات منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال. وفي تفاصيل قضية الانتقال التي أثارت الشارع الرياضي السعودي خصوصاً في ظل المستويات المبهرة التي يقدمها الشهري مع ناديه والمنتخب الأول الذي نجح في حجز مركزه في القائمة الأساسية للمدرب الإسباني لوبيز كارو، نجح المفاوض النصراوي في إقناع اللاعب ووكيل أعماله غرم العمري في جدية المفاوضات النصراوية. تجاوزت المفاوضات النصراوية الاتفاقية فترة ال20 يوماً، وشهدت العديد من المشاحنات بين إدارة الاتفاق ووكيل إعمال اللاعب غرم العمري بعد تصريح الأخير في إحدى القنوات الفضائية بأن يحيى الشهري يريد الانتقال إلى نادٍ يحقق البطولات، ليرد عليه رئيس الاتفاق عبدالعزيز الدوسري بأن إدارة ناديه ستتقدم بشكوى للجنة الاحتراف في ظل عدم دخول اللاعب فترة الستة أشهر التي تمنح وكيل أعمال اللاعب حق التحدث في عقد اللاعب. ونجح شرفي نصراوي يوجد حالياً خارج المملكة في إقناع الاتفاق في العودة إلى طاولة المفاوضات، خصوصاً وأن «فارس الدهناء» سيكون الخاسر الأكبر في حال إصراره على بقاء اللاعب حتى نهاية عقده الموسم المقبل، وحتى لا تتكرر قضية اللاعبين يوسف السالم وسياف البيشي اللذين لم يستفد الاتفاق من انتقالهم للهلال والشباب، بعد أن كان الشهري رفض عرض الاتفاق البالغ أربعة ملايين عن كل موسم. واشترطت إدارة الدوسري أن يقدم النصراويون حصة النادي البالغة 12 مليون ريال شيكاً بكامل المبلغ، ورفض مبدأ التقسيط على دفعتين بعد الإشكالات التي وقعت بين الناديين على خلفية انتقال عبدالرحمن القحطاني قبل ثلاثة مواسم. وسيتقدم الشهري بحسب مصادر مقربة من البيت «الأصفر» لاعبي الفريق في معسكر الفريق استعداداً لاستحقاقات الموسم المقبل، إذ طالب المفاوض النصراوي من اللاعب تسليم جواز سفره قبل دخوله معسكر المنتخب السعودي مطلع حزيران (يونيو) المقبل.