علمت "سبق" من مصادرها أن هيئة حقوق الإنسان قامت بزيارة السجين محمد رابح الحربي، الموقوف في إصلاحية بريمان منذ 12 عاماً، في العزل الطبي؛ لإيجاد حل وفك إضرابه عن الطعام، إلا أنه ما زال متمسكاً بما أعلنه. وحاولت "سبق" التواصل مع "الحربي" المعروف ب"سجين جدة"؛ لمعرفة المستجدات وما حصل معه، إلا أن هاتفه كان مغلقاً.
وفي اتصال هاتفي مع "سبق" ناشدت والدته هيئة حقوق الإنسان التدخل عاجلاً، ورفع حالة ابنها المعروف ب"سجين جدة" إلى ولاة الأمر.
وقالت الأم: "منذ أن علمت قبل أيام بأن ابني أعلن إضرابه عن الطعام وحتى الآن لا أستطيع الوصول إليه؛ إذ إن هاتفه مغلق، وأنا قلقة جداً عليه".
ولفتت إلى أنه "في الآونة الأخيرة كان يتحدث معي وحالته النفسية سيئة للغاية".
وقالت: "في آخر اتصال معه طلب مني أن أسامحه، وأن أرضى عنه، وطلب مني ألا أغضب منه لما سيقدم عليه، ولم أكن أتوقع أنه سوف يضرب عن الأكل".
وأضافت: "لقد أصاب ابني إحباط بعد كثرة الوعود له بأنه سيخرج، سواء من قبيلته التي قامت بتوكيل محام منذ قربة أربعة أشهر، ولم يفعل له شيئاً، أو من إدارة السجن، ولم يحصل شيء من تلك الوعود".
و"الحربي" موقوف على خلفية مطالبة مالية من قِبل البنك الأهلي التجاري.