أوقع انفجار سيارة الإثنين في بنغازي شرق ليبيا ثلاثة قتلى و14 جريحاً، حسب ما أعلنت الثلاثاء وزارة الصحة، في حين تؤكد السلطات أنها ترجح فرضية "الحادث". ونظمت مراسم لتشييع القتلى في بنغازي بحضور عشرات السكان الغاضبين من الوضع الأمني السائد في مدينتهم. ونشرت السلطات أرقاماً متناقضة؛ إذ إن نائب وزير الداخلية عبدالله مسعود أشار إلى سقوط "15 قتيلاً و30 جريحاً على الأقل". من جهته قال طارق الخراز المسؤول في مديرية شرطة بنغازي: إن 13 شخصاً قتلوا و41 جرحوا. وقال وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي في بنغازي: "كل المؤشرات تدل على أن الانفجار عرضي". وأوضح وزير العدل صلاح المرغني أنه "من المبكر استخلاص النتائج"، لكن "بين الفرضيات المرجحة هناك فرضية تفيد بأن الحادث لم يكن متعمداً، وأن الانفجار لم يكن مبرمجاً ليحدث في هذا الموقع". وأفاد تقرير أولي للجيش أن السيارة لم تكن متوقفة عندما انفجرت، وأنها كانت تنقل متفجرات تستخدم في صناعة الألغام المضادة للدبابات. وبحسب وزير العدل لم يتعرف على هوية الشخصين اللذين كانا داخل السيارة.