تخشى مصر تفاقم التوتر الطائفي بعد الاعتداء الذي اسفر عن سقوط 21 قتيلا امام كنيسة قبطية في الاسكندرية وترجح السلطات المصرية فرضية تورط الارهاب الدولي وتنظيم القاعدة فيه. ومازالت آثار الدماء واضحة صباح الاحد على واجهة مبنى كنيسة القديسين في الاسكندرية لكن الهدوء عاد بعد الصدامات بين شبان مسيحيين والشرطة السبت. ومازالت مشاعر الحزن والتوتر واضحة على من حضروا قداس الاحد. ومساء السبت شارك خمسة آلاف شخص على الاقل في تشييع ضحايا كنيسة القديسين. واقيمت مراسم التشييع في دير مارمينا في كينج مريوط على بعد نحو 30 كلم من المدينة المتوسطية. وامس حضت الصحافة المصرية بكافة اتجاهاتها المسيحيين والمسلمين على الوقوف صفا واحدا. والاعتداء الذي نفذ بعد نحو نصف ساعة من منتصف ليل الجمعة السبت بينما كان المصلون بدأوا الخروج من كنيسة القديسين في الاسكندرية (شمال) بعد القداس نفذه على الارجح انتحاري حسبما اعلنت وزارة الداخلية التي استبعدت فرضية السيارة المفخخة. وفي بيان افاد مصدر امني في الوزارة «باستكمال عمليات الفحص لواقعة الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين ماري جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية، تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات او بالطريق العام».