نظمت الجمعية السعودية للعمل التطوعي "تكاتف"، الأحد الماضي، دورة توعوية باسم "نشر ثقافة العمل التطوعي"، بتنظيم الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود، ومثلت "تكاتف" السفيرة عفاف القاضي، في الدورة التي انطلقت بحضور فتيات الجامعة. واستهلت سفيرة "تكاتف" حديثها بالتعريف بالجمعية وآلية عملها، مؤكدة أنها مؤسسة غير ربحية، الهدف منها ربط الجمعيات الخيرية في المنطقة بوجه الخصوص، وبالدولة بوجه العموم، وتوجيه الفرد إلى عمل التطوع، وإرشاده والوقوف معه، ومساندته.
ووجهت "السفيرة عفاف" تساؤلاتها للطالبات كبداية وانطلاقة للدورة التدريبية، من حيث الأعمال الفردية التطوعية لهن، وألقت نظرة شاملة للبرنامج التدريبي الذي يعرف الحاضرات بالعمل التطوعي وما الفائدة منه، وتحدثت فيما بعد ذلك عن عدد الجمعيات الخيرية في الرياض فقط، وأنها بلغت 300 جمعية خيرية، مشيرة إلى أنها كانت عشوائية، وتحتاج إلى جهة منظمة لها، ومن هذا المنطلق دعت الحاجة إلى إنشاء جمعية "تكاتف".
ووزعت سفيرة "تكاتف" استمارة على الحاضرات، لتوضيح تعريف التطوع، وأسباب التطوع، وشروطه، وتطرقت - بعد مناقشة أجوبتهن - إلى الحديث عن التطوع ومفهومه، وعن حقوق الأطراف المشاركة فيه من واجبات والتزامات لكل منهم، موضحة فرص التطوع المتاحة وكيفية اغتنامها، كما أوضحت الفرق بين العمل التطوعي والعمل الخيري، لتختتم حديثها بطرح سؤال النقاش "كيف استفدتي من العمل التطوعي؟".