ذكرت تقارير أمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في واشنطن يجري تحقيقاً حول إساءة معاملة خادمتين فلبينيتين تعملان لدى دبلوماسي سعودي، تتمثل في عدم السماح لهما بمغادرة المنزل، بالمخالفة للقوانين الأمريكية، ويدخل في إطار الاتجار بالبشر. وقالت التقارير إن الخادمتين دخلتا البلاد بطريقة قانونية وهما بحالة صحية جيدة، وإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولى، لكن المحققين يواجهون معضلة "الحصانة الدبلوماسية"، فيما لم يتأكدوا بعد من دقة المعلومات التي وردتهم.