هدّد مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف، بإخراج المريضة الأربعينية، ناضاء السبيعي, من قسم التنويم, بعد إصابتها ب"أنيميا حادة" وضعف في التنفس, وكذلك موت للخلايا الجذعية, وشلل بالجهة اليمنى, وسط رفض ذويها خروجها من دون أن تُحوّل لمركز تأهيل شامل. وقال قريبها أبو بدر السبيعي ل"سبق": "المريضة ناضاء السبيعي, دخلت في غيبوبة بسبب الأنيميا الحادة، والتهابٍ بالرئة، وشِبهِ جلطةٍ بالمخ، وحُوّلت إلى مستشفى الملك عبدالله ببيشة، وأجريت لها عملية فتحة بالحنجرة, نظراً لصعوبة التنفّس, ودخلت في حالة إغماءٍ تام لمدة شهر كامل, حتى أصابها فشلٌ بالجهاز التنفسي".
وتابع "السبيعي": "جرى تحويلها من العناية المركزة إلى قسم التنويم، وأصبحت لمدة شهرين تُعطى من المُسكّنات والمُغذيات، ويُسحب عنها "البلغم" من الرئتين مرتين يومياً".
وأشار إلى أن المُستشفى أمر بتحويلها من دون علم أهلها إلى رنية، وإدخالها طوارئ المستشفى، وكأنها مريضة حادث لا تملك إثباتات ولا ورقة تحويلٍ من بيشة؛ ما أثار استغراب العاملين واستغراب ذويها.
ونقلت لمستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف, وهي تشكو من موت الخلايا الجذعية، وأنيميا حادة وكذلك روماتيزيوم، وشلل بالجنب الأيمن, بالإضافة لإصابتها باكتئاب, مؤكداً أن المستشفى هدّدها بإخراجها رغم حالتها السيّئة, ومُشيراً إلى أنهم طلبوا من ذويها شِراء مستلزمات طبية لنقلها للمنزل، وتلقيها العلاج خارج المستشفى بحجة عدم قُدرتهم على فعل المزيد.
وقال "السبيعي": "عرضت حالتها الصحية وتقاريرها الطبية على عدد من الاستشاريين، وأجمعوا بأن حالتها الصحية تحتاج تأهيلاً شاملاً، ومن ثم دخول مرحلة العلاج، وطلبنا - كثيراً - تحويل المريضة لأي مدينة طبية متقدّمة في التأهيل الشامل, وأتينا بتوجيهٍ من سمو ولي العهد الأمير سلمان, لنقلها لأحد مُستشفيات الرياض, ولكن تعذّر ذلك لعدم وجود سرير شاغر لديها".
وناشد "السبيعي" عبر "سبق" بإنقاذ حياة المريضة الأربعينية، ونقلها لإحدى المدن الطبية بالرياض، لتقديم التأهيل الشامل لها, وقيامها أولاً بشؤونها الشخصية، ومن ثم استمرارها في العلاج.
"سبق" تحتفظ بالتقرير الطبي للمريضة, وبكل المعلومات ووسائل التواصل بها.