نظّم نادي أبها الأدبي دورة تدريبية في الدروس التكوينية، تشمل أصول المعرفة والبحث العلمي والنقد الأدبي، على مدى ثلاثة أيام، مطلع الأسبوع الماضي. وقدّم الندوة الدكتور محمد الكحلاوي، حيث شهدت بعض القراءات الأدبية والجمالية لنصوصٍ أدبية، وسط حضور جيد من المتدربين، الذين تسلموا شهادات إتمام الدورة من رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع.
وشكر "آل مريع" الحضور وشكر مقدم الدورة الدكتور الكحلاوي، وأكد أن نادي أبها الأدبي لا يتوانى عن تقديم مثل هذه الدورات المجانية، التي من شأنها أن تكون مفيدة للمتدربين وترفع الوعي الثقافي بمسائل أدبية دقيقة.
وأقام النادي أيضاً مساء الثلاثاء دورة في أهمية المكتبة المنزلية وكيفية الإعداد لها وتصنيفها، بمناسبة اليوم العالمي للكتاب، الذي وافق يوم الثلاثاء، نفذها المدرب أحمد علي صغير الغرباني.
وتحدث "الغرباني" عن تاريخ بداية المكتبات وتطورها وأهمية وجودها وتنوع مقتنياتها وما لهذه المكتبات من خدمات جليلة، وسلط الضوء على أمور فنية يمكن القيام بها لإنشاء المكتبة من تجهيز المكان ثم القيام بالإجراءات الفنية المكتبية من تزويد وتصنيف وفهرسة.
وشرح عملية الترتيب على الأرفف، وطريقة استعمال اللواصق الملونة، وقال إنها طريقة جيدة، لو استُخدمت لاستطاع الطفل من خلالها ممارسة ترتيب المكتبة بيسر وسهولة، بوضع الألوان المتشابهة مع بعضها البعض مما ينمي حب المكتبة لديه ورؤيتها مرتبة.
وأوضح أن هذه الطريقة مفيدة لترتيب مكتبات المدارس والمنازل، فلا يعاني أمين أو أمينة المصادر، ولا تعاني ربة المنزل من عدم ترتيب الكتب وبإمكان ابنها الصغير مساعدتها في ذلك.
وأشار إلى أن هذه الطريقة تضفي شكلاً جمالياً للمكتبة وترغب الصغار في الاطلاع والقراءة، وشرح التصنيف العشري وتقسيماته الفرعية والتشعبية، واستعراض نماذج من ديكور المكتبات المنزلية وطريقة التصنيف المرئي، وأجاب في الختام على مداخلات وتساؤلات الحضور.