سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"العمري" ل"سبق": الأخطاء الطبية بمستشفى "الولادة بمكة" غير ناجمة عن متدربين شدَّد على أن إدارته ترفض التساهل مع كوادرها ومنتسبيها وتحرص على رفع مهنيتهم
نفى مدير مستشفى حكومي في مكةالمكرمة، في تصريح ل"سبق" أن تكون الأخطاء الطبية بحق مرضى ومراجعي مستشفاه ناجمة عن أطباء وطبيبات مُتدربين بالمستشفى، أو الباحثين بالحصول لديها على درجة الزمالة، مؤكداً إخضاعهم بشكل دوري ومنتظم أثناء مناوباتهم للإشراف الطبي من ذوي الاختصاص بالمستشفى. وشدد مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكةالمكرمة الدكتور وليد بن راشد العمري، في تصريح ل"سبق" على أن إدارته ترفض التساهل مع كوادرها، والمنتسبين لها، وتحرص على رفع مستوى مهنيتهم؛ من أجل خدمة المرضى.
وقال "العمري": "بالنسبة لممرضات المستشفى وما يختص بأعمالهن التمريضية تجاه المرضى، قمنا بطباعة نموذج رسمي لصرف العلاج للمريض لا يُعتمد ما لم يحمل على إمضاء ممرضتين بالموافقة على صحة الخدمة المقدمة، وذلك للحد من اتخاذ القرارات الفردية التي ينتج عنها مضاعفات صحية تُزيد من حالة المريض صحياً سوءاً، بدلاً من المحافظة على استقرارها ومن ثم شفاؤها".
ورداً على سؤال "سبق" إن كانت أسباب الأخطاء المتداولة داخل المستشفى بين أطبائها وطبيباتها، تنذر بوجود كوادر طبية غير مؤهلة، أو يكون من بينهم ممن يُشكُّ حيال وضعيتهم المهنية، قال الدكتور "العمري": "اختيار الأطباء يتم عبر قنوات رسمية لا يمكن أن يشوبها أي شك بشأنهم، ولكن يختلف كل طبيب عن الآخر من حيث تنميته لتخصُّصه ورفع مستواه المهني، والاهتمام بحالات مرضاه وتقديم خدماتهم إليهم، وآخرون يسيرون عكس هذه الفئات، وهو ما تنبذه إدارتنا وتعمل على عدم التساهل بشأن أي تصرُّف طبي، يسيء لحياة مريض أو يلحق بها أي نوع من الإهمال والتسيُّب".
ووعد "العمري" بفتح ملف تحقيق حيال تعرُّض طفل لمضاعفات أثناء مباشرة حالته الصحية داخل المستشفى، أدَّت إلى دخوله مرحلة الخطر، وتنويمه بداخل العناية المركزة، في حين ألقى كل طبيب مباشر لحالته المسؤولية على زميله الآخر.
وأبان الدكتور "العمري" أنه سيلتقي زوج مريضة داومت على عيادة المستشفى لأربع سنوات؛ من أجل الاستشفاء من عدم ثبات حملها، لرفع حالتها للجنة الطبية المختصة بإحالتها لمستشفى متقدم، أملاً في انهاء مشكلتها الصحية بعدما طواها اليأس وأحبطت معنوياتها.