فرّ عددٌ من المُتسللين الإثيوبيين تاركين خلفهم خزاناً من العرق المُسكر مدفوناً بالأرض به 3500 لتر ضمن مصنع ينتجها في منطقة الزوران جنوب محافظة الطائف، بعد أن دهمت دوريات الأمن وكرهم. وكانت دوريات المهمات التابعة لدوريات الأمن بالطائف كشفت عن مصنع لإنتاج العرق المُسكر يتردد عليه إثيوبيون يحرصون بشدة على تحركاتهم وتنقلاتهم. وبعد مُداهمة المصنع الذي أنشئ بين الصخور والجبال في منطقة الزوران تم الكشف عن كمية من الجوالين المُعبأة بمادة العرق المُسكر بعد هروب الإثيوبيين الذين كانوا يشرفون عليه, ويتولون الترويج.
وعُثر على خزان مدفون في باطن الأرض يحوي أكثر من 3500 لتر من العرق المُسكر, بخلاف عبوات المياه المعدنية المُعبأة بتلك المادة والجاهزة للترويج ، وأدوات التصنيع من قدور ضغط وأسطوانات غاز.
وأتلفت كميات الخمور التي ضُبطت بعد مُباشرة مندوبين عن الشُرطة شهدوا ذلك.
وما زالت دوريات الأمن تواصل تمشيطها للمنطقة بحثاً عن الهاربين وغيرهم من المُتسللين الإثيوبيين الذين يُشتبه في بقاء بعضهم واختبائه, ويتوقع أن تشن الدوريات حملات ليلية مُنتظرة بهذا الشأن.