كشفت دوريات الأمن بمحافظة الطائف عن مصنع لإنتاج العرق المُسكر بين الأشجار التي اتخذها المصنعون ملاذاً لهم؛ حيث ينامون ويصنعون العرق بينها، مستخدمين مياه الصرف الصحي الجارية، فيما هرب زعيمهم الإثيوبي. وكانت دوريات المهمات، ممثلةً في فرقة سهم الأولى التابعة لدوريات أمن الطائف، قد راقبت وادي العرج، حيث ينتشر الإثيوبيون ويختبئون بالمزارع وبين الأشجار، وتعقب رجال الأمن زعيم هؤلاء المُصنعين حتى لوحظ وهو يعبئ براميل العرق المسكر بمياه المجاري، مُستغلاً قرب الموقع من محطة الصرف الصحي بالوادي، إلا أنه هرب من الموقع تاركاً خلفه مجموعة من البراميل المُعبأة بالخمور.
وعُثر على تسعة براميل سعة ألف لتر، وأربعة جوالين سعة 30 لتراً، بخلاف مواد التصنيع من مواقد وأسطوانات وليات ومواسير نحاسية تستخدم في عملية التقطير للعرق المسكر.
وأعد محضر أمني بالواقعة، وسُلّم الموقع لمركز شرطة الفيصلية لمتابعته، ومن ثم إتلاف كميات الخمور المضبوطة.