قالت مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة إن مصر أصبحت الوجهة الأولى للطلبة الأمريكيين الدراسين بالدول العربية ووصل عددهم في مصر إلى أكثر من 1400 طالب بزيادة تعادل 33% عن السنة الماضية، كما زاد عدد الطلاب المصريين الدارسين في الجامعات الأمريكية بنسبة 4ر8% ليصل إلي أكثر من 1900 طالب. وفي كلمة ألقتها خلال احتفال نظمته جامعة الإسكندرية اليوم "الأحد" لتكريم الطلاب الذين تم اختيارهم للمشاركة في نموذج الكونجرس الأمريكي، أشارت سكوبي إلي أهمية العمل على مضاعفة تلك الأرقام في المستقبل لأن "المعرفة هي العملة الرائجة في القرن الحادي والعشرين"، مؤكدة أن مصر والولاياتالمتحدة شركاء في تعزيز التعليم من خلال التوسع في برامج التبادل وزيادة المنح الدراسية. وأكدت السفير الأمريكية أن بلادها تشجع أكبر عدد من الأمريكيين على الدراسة في المجتمعات الإسلامية من خلال البدء في تنفيذ برنامج لدعم الشراكة بين مجتمع الكليات في الولاياتالمتحدةالأمريكية والجامعات والمعاهد في العالم الإسلامي لتبادل المعرفة وتدريب الطلبة. وقالت: "إننا نتكاتف كشركاء بهدف زيادة التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا وأطلقنا صندوقا عالميا للإبداع والتكنولوجيا سيستثمر في التطوير التكنولوجي عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا"، مشيرة إلى إن المبعوثين المتخصصين في العلوم قاموا بعمل زيارات لدول مختلفة بهدف تعميق سبل التعاون العلمي والتكنولوجي على المدى الطويل، وأن العالم المصري الدكتور أحمد زويل يعد أحد هؤلاء المبعوثين، وهو يراهن دائما على أن الشباب المصري الذي يتمتع بنفس قدرات نظرائهم في جميع أنحاء العالم وقادر على تحقيق الاكتشافات العلمية. وأوضحت سكوبي أن نموذج الكونجرس الأمريكي يمكنه أن يكون أداة تعليمية فعالة توفر للطلبة فرص القيام بالأبحاث وتطوير مهارات الاتصال ومعرفة مسئوليات القيادة، وهو يعتمد على عملية محاكاة للكونجرس الأمريكي بقيادة الطلبة، ويساعدهم على تفهم الدور الذي يلعبه الكونجرس في عملية اتخاذ القرار.