أعلنت مصر وأمريكا عام 2011 عاما للعلم والتكنولوجيا بين البلدين وذلك في إطار مبادرة العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا التي أطلقها الرئيس المصري حسنى مبارك عام 2006 ومبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لنشر العلوم والتكنولوجيا بين دول العالم الإسلامي لتصبح مصر بهذا أولى دول هذه المبادرة. وأكد وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي المصري الدكتور هاني هلال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي اليوم مضاعفة تمويل المشروعات البحثية المشتركة بين مصر وأمريكا خلال العام القادم لتصل إلى 8 ملايين دولار من خلال صندوق العلوم والتنمية والتكنولوجيا والصندوق التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وذلك من أجل إتاحة الفرصة لدعم أكبر عدد ممكن من المشروعات البحثية المتميزة لافتا إلى أنه يتم حاليا تمويل 25 مشروعا بحثيا مشتركا بتكاليف إجمالية 4 ملايين دولار مناصفة بين الجانبين. وقال هلال إن العام المصري الأمريكي 2011 يعد بداية لزيادة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات مع إعطاء الأولوية لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وتحليه المياه ومكافحة الأمراض خاصة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي /سى/ وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وقضايا تغير المناخ. وأكد الوزير المصري أن الدراسات العلمية لا جنسية لها نافيا بذلك أن تفرض الولاياتالمتحدةالأمريكية مناهج علوم معينة على مصر حيث سيشمل هذا المجال تعليم العلوم على المستوى الدولي. ومن جانبها أعربت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى عن سعادتها بالتعاون العلمي مع مصر مؤكدة عمق العلاقات بين البلدين والتي سيتم الاستفادة منها في نشر مجالات العلوم والتكنولوجيا. وأوضحت أن العام المصري الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا لا يعد بداية أو نهاية ولكنه استمرار للتعاون المصري الأمريكي مشيرة إلى أنه سيتم خلال فعالياته التركيز على تعليم العلوم ونشر ثقافة الابتكار والإبداع بين الأطفال في المدارس. // انتهى //