قال مسؤولون أمريكيون إن المصاب السعودي في تفجيرات بوسطن، والتي أشارت وسائل إعلام عديدة أنه أحد المشتبه بهم، ليس له علاقة بالحادثة وأنه سيكون مجرد "شاهد" عليها. وأشار مسؤول سعودي بالسفارة السعودية رفض الإفصاح عن هويته أن مسؤولين بال "إف بي آي" كشفوا أن الشاب السعودي العشريني يتم استجوابه ك "شاهد"، وليس "مشتبهاً به" في تلك التفجيرات.
وكان الشاب الذي يدرس بمنحة سعودية في إحدى الجامعات بمنطقة بوسطن، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، يشاهد الماراثون الشهير، وقت وقوع التفجيرات.
وقال المسؤول السعودي إن الشاب، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، أصيب بجروح وحروق خطيرة، ويتعاون مع المحققين الأمريكيين، ومنحهم الإذن بتفتيش شقته، قبل أن يمنحوه تصريحاً بالذهاب إلى المنزل.
وتابع المسؤول "لقد تطوع وساعد كثيراً السلطات الأمريكية في تحقيقها، ونحن في السفارة ملتزمون بالكامل للتعاون مع السلطات؛ كي يلقوا القبض على مرتكبي تلك الأعمال الإرهابية".
ويعد الشاب العشريني واحداً من اثنين سعوديين أصيبا في التفجيرات، حيث أصيبت في تلك الهجمات أيضاً إحدى الطالبات التي حضرت السباق مع ابنها وزوجها، وأصيبت بجروح وشظايا استقرت في ساقيها.