تقدم عدد من المحاضرين والمعيدين في تخصصات الدراسات الإسلامية واللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة بشكاوى إلى أمير منطقة مكةالمكرمة ووزير التعليم العالي ومدير الجامعة, يطالبون فيها بتسهيل إجراءات تسجيلهم لرسائل الماجستير والدكتوراه, وعدم إلزامهم بالابتعاث للخارج لدراسة الشريعة واللغة العربية, وقالوا إن جامعاتنا عامرة بهذه التخصصات, وتتميز بالقوة العلمية, وتساءلوا لمصلحة من يلزم طلاب الدراسات العليا في هذه التخصصات بالابتعاث إلى أمريكا لدراسة الشريعة واللغة العربية، مضيفين أن هذا الأمر يثير الكثير من التساؤلات المستغربة والمستهجنة!! وقال عدد منهم ل"سبق" لقد قامت مجموعة من المحاضرين والمعيدين في الشطرين، بنين وبنات، بجامعة الملك عبدالعزيز برفع مطالباتهم لأمير منطقة مكة ومدير الجامعة بتسهيل ابتعاثهم ومساعدتهم لإكمال دراساتهم العليا في الداخل، خاصة أن الأقسام العلمية قد وافقت لكثير منهم على الدراسة في الجامعة الداخلية، إيمانًا بقوة الدراسة فيها بتلك التخصصات، وأضافوا أنهم قاموا بمخاطبة مدير الجامعة قبل أشهر ومطالبته بإلغاء الشروط الموضوعة وتسهيل أمور دراستهم، ولم يصل الرد إلى الآن! إضافة إلى قيام ثلاثة من المحاضرين والمعيدين بزيارة وزير التعليم العالي والتقدم بشكوى ضد الجامعة لإلزامهم بالابتعاث الخارجي، ولم ترد الجامعة عليها, وزار مجموعة منهم أمير منطقة مكةالمكرمة وتقدموا الشكوى ضد الجامعة لإلزامهم بالابتعاث الخارجي والتعسف في ذلك.