بين ل «عكاظ» وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي في مكةالمكرمة الدكتور هاني غازي لدى تدشينه برنامج تهيئة المعيدين والمعيدات للابتعاث أمس، أن البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى جامعات المملكة، يستهدف تهيئة وإعداد 440 مبتعثة ومبتعثا من كافة التخصصات، بواقع 270 معيدة، و170 معيدا. وأوضح الدكتور غازي أن محتويات البرنامج تركز على المجالات كافة التي تواجههم في المحيط الدراسي الجديد، وتهيئتهم نفسيا وعلميا للدراسة، مشيرا إلى قيادات الجامعة ستشارك في إلقاء محاضرات للتوعية والتثقيف بالدراسة خارج المملكة. وقال وكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي إن إدارة البعثات والعلاقات الجامعية تسعى إلى الارتقاء بمستوى المبتعثات والمبتعثين علميا وعمليا، الذين سيتجهون لإكمال دراستهم العليا في عشر دول. وأشار الدكتور غازي إلى أن الوكالة ممثلة بإدارة البعثات والعلاقات الجامعية ولجنة المعيدين والمحاضرين وضعت خطة استراتيجية قصيرة وطويلة المدى، ومن أبرز معالمها استقطاب المعيدين والمعيدات والمحاضرين والمحاضرات المتميزين والاختيار الأمثل لتخصصات المعيدين والمعيدات وفق حاجة الجامعة المستقبلية، وكذلك الابتعاث إلى الجامعات المرموقة. ورأى وكيل جامعة أم القرى أن الهدف الرئيس من هذا البرنامج هو تهيئتهم قبل ابتعاثهم، حيث يعتبرون العمود الفقري لجامعة أم القرى واللبنة الأساسية والنواة الحقيقية لأعضاء هيئة التدريس المتميزين. من جهته، أكد المشرف العام على إدارة البعثات والعلاقات الجامعية الدكتور أحمد الغامدي في ورقته التي قدمها خلال تدشين البرنامج بعنوان (الابتعاث الإجراءات والتنظيمات) أهمية فتح كل مبتعث ومبتعثة ملف لدى الإدارة بعد التعيين مباشرة ليأخذ تسلسله الإداري، مضيفا «ويجب أن يحصل المرشح للابتعاث على درجة 400 في التوفل، أو ما يعادلها، إضافة إلى العديد من القرارات الإدارية والفترات الزمنية التي لا تقل عن ثلاثة شهور لتقديم المبتعث الموافقة من إحدى الجامعات المعترف بها عالميا، وتكتسب سمعة ذات شهرة دولية حتى يتمكن من أخذ المصادقة من قبل الجامعة لسفره قبل بدء الدراسة في تلك الجامعة بوقت كاف. من جهة أخرى، ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أثناء لقائه ووكلاء الجامعة به أخيرا، دعمه وأفكاره ومقترحاته لتطوير الجامعة. وأوضح الدكتور عساس أن لقاء الأمير سلمان أضاء «لنا الكثير من التطلعات والطموحات التي يحملها في عقله النير، ولقد شرفنا خلال هذا اللقاء بتقديم موجز عما تحقق في جامعة أم القرى من منجزات ومكتسبات بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله للتعليم العالي ولكافة مرافق هذا التعليم، وبالأخص جامعة مكةالمكرمة التي تحظى بدعم كريم من ولي العهد والنائب الثاني».