عبر الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة الدكاترة عصام الأهدل , وثامر الحربي , ونبيل كوشك عن خالص شكرهم وتقديرهم للقاء القيم الذي جمعهم بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حيث تشرفوا بالسلام على سموه الكريم والانصات إلى حديثه الشيق ونصائحه السديدة , ورؤاه القيمة التي تجلت في ثنايا ما تفضل به سموه من آراء وأفكار ومقترحات. وقال عساس إن هذا اللقاء الثمين مع سمو الأمير سلمان أضاء لنا الكثير من التطلعات والطموحات التي يحملها سموه في عقله النير ولقد شرفنا خلال هذا اللقاء بتقديم موجز عما تحقق في جامعة أم القرى من منجزات ومكتسبات بفضل الرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للتعليم العالي ولكافة مرافق هذا التعليم , وبخاصة جامعة مكةالمكرمة , والتي تحظى أيضا بدعم كريم من سمو ولي العهد حفظه الله , وسمو النائب الثاني حفظه الله حيث تشهد هذه الجامعة المباركة الكثير من الانطلاقات الهامة التي يشهد المجتمع المكي تفتح ثمارها , وكل من ينتسب إلى هذه الجامعة , كما تشرفنا بإطلاع سموه على المشاركات الهامة التي تتشرف بها الجامعة في أعمال الحج والعمرة , وخدمات المرافق المكية , وغيرها من إسهامات أم القرى في المجتمع المكي. مضيفا أنه من حسن الطالع أن تتلاقى هذه الاهتمامات الكبيرة التي يجسدها الدعم المتواصل من وزير التعليم العالي مع ما تحقق من تقدم ملموس في موقع جامعة أم القرى أكاديميا وعلميا , وعالميا حيث شهد العام الماضي جملة من القفزات النوعية المميزة في مواقع التصنيف العالمي . وشكر الدكتور بكري الوقت الثمين الذي حظي به وزملاؤه وكلاء الجامعة مع سموه الكريم تجلت خلاله النظرة الحكيمة والسديدة والمخلصة من سمو الأمير سلمان لمكةالمكرمة والمدينة المنورة , وكل مايمت لهما بصلة , ومن ذلك مؤسسات التعليم العالي لإيمان سموه بالدور الكبير للعلم والعلماء. إلى ذلك ونيابة عن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس دشن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني غازي صباح يوم امس السبت برنامج تهيئة المعيدين والمعيدات للابتعاث والذي تنظمه الوكالة كأول برنامج لتهيئة المبتعثين والمبتعثات على مستوى الجامعات . حيث بدأ الافتتاح بآيات من الذكر الحكيم , ثم ألقى الدكتور هاني غازي كلمة رحب في بدايتها بالحضور ونقل لهم تحيات معالي مدير الجامعة وأكد أن إدارة البعثات والعلاقات الجامعية تسعى سعياً حثيثاً للارتقاء بمستوى المبتعثين والمبتعثات علميا وعمليا مشيراً إلى أن عدد المحاضرين والمحاضرات والمعيدين والمعيدات 774 مرشحا للابتعاث وأن عدد المحاضرين والمحاضرات والمعيدين والمعيدات المبتعثين 417 مبتعثاً الى عشر دول وكشف أن الوكالة ممثلة بادارة البعثات والعلاقات الجامعية ولجنة المعيدين والمحاضرين قد وضعت خطة استراتيجية قصيرة وطويلة المدى ومن أبرز معالمها: - استقطاب المعيدين والمعيدات والمحاضرين والمحاضرات المتميزين - الاختيار الامثل لاختيار تخصصات المعيدين والمعيدات وفق حاجة الجامعة المستقبلية - الابتعاث الى الجامعات المرموقة - تهيئتهم قبل ابتعاثهم - متابعة أدائهم والمساهمة في تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجههم أولا بأول - تهيئتهم بعد الانتهاء من البعثة والعودة الى الجامعة وأبان أن الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو تهيئتهم قبل ابتعاثهم حيث يعتبرون هم العمود الفقري لهذه الجامعة واللبنة الاساسية والنواة الحقيقية لاعضاء هيئة تدريس متميزين. ويستطرد في كلمته أن هذا البرنامج سيتبعه برنامج آخر خلال الفصل الدراسي الثاني لهذا العام وذلك لتهيئتهم في مجال البحث العلمي . وفي ختامه كلمته رفع وافر شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية وأعاده الله إلينا سالما معافى ولسمو ولي عهده الامين حفظه الله ولسمو النائب الثاني حفظه الله على دعمهم الدائم لمسيرة التعليم العالي . كما قدم شكره لمعالي وزير التعليم العالي على الدعم اللامحدود للجامعة ولمعالي مدير الجامعة على دعمه لوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي . بعد ذلك طرح المشرف العام على ادارة البعثات والعلاقات الجامعية الدكتور أحمد يحيى الغامدي موضوعا تحت عنوان (الابتعاث الاجراءات والتنظيمات) أكد فيه أهمية قيام كل مبتعث ومبتعثة بفتح ملف لدى الادارة بعد التعيين مباشرة ليأخذ تسلسله الاداري وعلى وجوب حصول المرشح للابتعاث على درجة 400 في التوفل أو ما يعادلها إضافة الى العديد من القرارات الادارية والفترات الزمنية التي لا تقل عن ثلاثة شهور لتقديم المبتعث الموافقة من إحدى الجامعات المعترف بها عالمياً وتكتسب سمعة ذات شهرة دولية حتى يتمكن من أخذ المصادقة من قبل الجامعة لسفره قبل بدء الدراسة في تلك الجامعة بوقت كافٍ . بعد ذلك بدأت المداخلات والاستفسارات . ثم تحدث كل من الدكتور نزار البار والدكتور عماد فلمبان والدكتور محمد الطيب عن موضوع بعنوان (القبول إجراءاته وآلياته) والذي تتباين بنوده من دولة إلى أخرى وحتى بين الجامعات في الدولة ذاتها وكيفية تهيئة كل مبتعث ومبتعثة في استكمال اوراق القبول بدون عناء . بعد ذلك بدأت الجلسة الثانية بتحدث كل من الدكتور حمزة غلمان والدكتور محمد سمسم والدكتور طارق عاشور عن موضوع (الإعداد للسفر) بعد ذلك تحدث الدكتور عباش براشي والدكتور أحمد يحيى الغامدي والدكتور أمين فطاني والدكتور عبدالفتاح بستنجي عن موضوع اللغة الانجليزية والتحضير لهذه المرحلة مؤكدين على أهمية اللغة الانجليزية إلى جانب اللغة العامة فهناك لغة أكاديمية يجب أن يتمكن منها المبتعث أكاديميا حتى يتمكن من التعامل مع البحث العلمي بكل سلاسة وتمكن . إثر ذلك تحدث كل من الدكتور أسامة العمري والدكتور هشام المغربي والدكتور عبدالغفور القاري والاستاذ مصلح السلمي عن موضوع الحياة الأكاديمية في كل بلد من تلك الدول التي سيسافر اليها المبتعث .