ساهمت "سبق" في نقل الطفلة "شمايل" (10 سنوات) من مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس بجدة وعلاجها بالكيماوي إثر إصابتها بمرض السرطان الدموي. وكانت "سبق" نشرت تقريراً عن حالة الطفلة بتاريخ 19 جمادى الأولى 1434 والمتضمن "أن الطفلة "شمايل" عشر سنوات، تنتظر ساعات الفرج، لاستقبالها في أحد المستشفيات المتخصصة، لعلاجها من مرض "سرطان الدم الليمفاوي الحاد"، بالرغم من صدور الموافقة على نقلها لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة "مستشفى الحرس" وبرقم الموافقة رقم "236786/ ت"، لكن عقبة عدم توفر سرير، حال دون نقلها. وأوضح التقرير أن الطفلة تعيش بين الحياة واليأس، ووسط حسرة والدتها، التي لا حول لها ولا قوة، فضلاً عن عجز والدها المسن.
ووقفت "سبق" على حالة الطفلة، وهي ترقد على السرير الأبيض بمستشفى النور التخصصي، ولسان حال الفريق الطبي والتمريضي المشرف على حالتها بقسم الأطفال يقول: "عفواً شمايل.. هذه الإمكانيات التي نوفرها لك، نقل الدم فقط"، بينما علاجها في مستشفيات متخصصة بمدينة جدة أو الرياض، لكنها تحتاج تدخل مسؤول أو وزير، لإعطاء التوجيهات، وإنقاذ حياتها.
وتقول والدتها: "تم تشخيص حالتها قبل شهر تقريباً، على أنها مصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد"، وتبين أن الطفلة تحتاج إلى جلسات علاج كيماوي في مراكز متخصصة، وقد تمت مخاطبة المراكز بإرسال التقارير اللازمة، وقبلت الحالة منذ أكثر من أسبوع، ولكن لا يتوفر سرير شاغر للحالة.
وأوضحت الأم "أن حالة ابنتها حرجة جداً؛ حيث إنها تعاني من نقص حاد في كريات الدم البيضاء، والمسؤولة عن الدفاع المناعي للجسم، وكذلك الصفائح الدموية؛ ما أدى إلى نزيف في الفم لمرات عدة يومياً".
وناشدت الأم عبر "سبق" المقام السامي، ووزير الصحة، وكل مسؤول بيده القرار، نقل طفلتها وعلاجها بالمستشفيات المتخصصة؛ فهي تذبل أمامها، ولا تستطيع سوى الدعاء والدموع الحارقة تغسل أحزانها.
وقالت الأم "نشكر الله سبحانه وتعالى ثم سبق التي ساهمت في تحرك المسؤولين لنقل طفلتي والتي قضت أسبوعاً بالمستشفى تأخذ جرعات كيماوي، بعدها تم تقرير إخراجها وكل يوم أربعاء تحضر لأخذ الجرعة وحالتها تتحسن ولله الحمد، ولازال الأمل يحدوها في شفاء طفلتها".