كشف مقطع فيديو عن الإهمال الذي تلقاه الملفات والسجلات الطبية الخاصة بالمراجعين والمرضى في مستشفى "أبو عريش العام"، حيث أظهرها المقطع وقد رُميت على قارعة أحد ممرات المستشفى، والذي لا يبعد سوى خطوات عن الباب الخارجي، مما يجعلها عرضة للسرقة والعبث بها. وقال أحد المراجعين، ويدعى محمد حمادي، ل"سبق" إنه توجّه مساء اليوم إلى قسم الطوارئ بالمستشفى، حيث تفاجأ بمنظر الملفات وقد تركت مرمية في أحد الممرات، ما بين قسم العيادات الخارجية والمختبر.
وقال إن المسافة بين موقع السجلات وباب مخرج الطوارئ الخاص بقسم المختبر، وهو باب مفتوح أمام المراجعين، لا يبعد سوى خطوات، ويستطيع أي شخص سرقتها والعبث بها.
وتابع: "ليس هذا فحسب، بل إنه لا يوجد حتى حارس أمن في مخرج الطوارئ؛ ما يعرضها فعلاً للسرقة والعبث، حتى من قِبل الأطفال، حيث إنها تركت في متناول اليدين"، مبدياً أسفه للإهمال الحاصل، مشيراً إلى أن جزءاً من تلك الملفات والأوراق والسجلات الطبية موضوعة بداخل كيس "نفايات".