قال سكان عدة أحياء بالطائف إن مراقبي عمال النظافة في حاجة لمن يراقبهم ويحاسبهم على إهمالهم وعدم معاينة العمال الذين أصبح لا هم لهم إلا العمل الخاص في المنازل. وطالبوا باتخاذ إجراءات حازمة وصارمة تُجاه عمال الشركة, وتشكيل لجان رسمية من جهات مسؤولة لإنقاذ الطائف من كارثة بيئية بسبب تلك النفايات المُتراكمة ومُحاسبة المُقصر في أداء عمله.
وقال سكان إن حي الشهداء الجنوبية" يقف شاهداً على تسيب العمال وإهمال المراقبين نظراً لأنه أشد الأحياء تضرراً من تراكم النفايات وتراكمها حتى أصبح بؤرة للفئران والحشرات الزاحفة والطائرة, وانتشار القطط والكلاب الضالة. وأضافوا أن أشد المُتضررين في الحي هم سُكان شارع التلفزيون, وشارع سديم.
وذكر عدد من الساكنين أن الضاغطات التابعة لشركة النظافة لا تحضر للحي سوى ثلاثة أيام بالأسبوع, كما أن براميل النفايات قليلة.
وأوضحوا أن بعض الشوارع تحتوي مساكنه على أكثر من25 شقة, ولا يوجد به سوى برميلين اثنين من براميل النفايات, وهو ما يجعل النفايات تتكدس وتتراكم.
وقال سُكان إن عمالة النظافة لا هم لها سوى العمل الخاص في المنازل كتنظيف الدرج وغسيل السيارات, وتنظيف المحلات التجارية والورش الصناعية المجاورة.
وأضافوا أن الروائح الكريهة للنفايات باتت تُضايقهم وتزعجهم, وأن مقابلتهم للمُشرف على المنطقة والتابع للشركة والشكوى عليه لم تنفع في تحفيزه للاهتمام.