اتهم سكان قويزة والأحياء القريبة منها عمال النظافة بعدم حمل النفايات إلا بمقابل، حسب قولهم ، واستلام ال «بخشيش» قبل حملها من أمام منازلهم، الأمر الذي تسبب في تكدس النفايات، التي تراكمت لأكثر من أربعة أيام في ظل الغياب التام لعمال النظافة. وتزامن الغياب مع انطلاق موسم الدراسة، حيث لوحظ تراكم أكوام من النفايات أمام منازل المواطنين في هذه الأحياء. تدني المستوى «عكاظ» تجولت والتقت المواطنين سعد الزهراني وعلي المالكي وخالد المطيري، الذين أكدوا تدني مستوى النظافة بشكل كبير حيث تتكدس النفايات أمام المنازل والمحلات التجارية لأكثر من أسبوع، مما أدى لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الناقلة للأمراض وتهديدها لحياه الناس، مشيرين إلى أن مدارس البنين والبنات لم تسلم من النفايات حيث تراكمت كميات كبيرة أمام مدارس هذه الأحياء، مما شوه المنظر العام. تهديد صحي وبين عدد من الأهالي، أنهم يقومون بنقل نفاياتهم بسياراتهم إلى خارج نطاق الحي لغياب عمال النظافة. وقالوا «لا نرى عمال النظافة إلا نادرا»، منوهين بأن معظم السكان أصبحوا خائفين من انتشار الأمراض فيما بينهم خاصة مع التلوث البيئي الحاصل في ظل تراكم النفايات أمام منازلهم. اتهام ال «بخشيش» واتهم السكان عمال النظافة بعدم حمل أكياس النفايات من أمام منازلهم إلا بمقابل «بخشيش»، الأمر الذي سبب لهم معاناة كبيرة في ظل عدم وجود مراقبة من قبل الأمانة التي وقفت تتفرج دون أن تحرك ساكنا، مبينين أن تكدس النفايات وتناثرها في الشوارع، وأمام مدارس هذه الأحياء، أمر يثير مخاوف أولياء أمور الطالبات والطلاب على صحة أبنائهم في ظل الوضع القائم حاليا. نفايات اليوم من جهته أوضح وكيل الأمانة للخدمات علي سعيد الغامدي، أن تراكم النفايات كان ليوم واحد فقط وجاء نتيجة تعطل مسارات ناقلات وسيارات حاويات النفايات، وليس كما ذكر السكان أن تراكمها لأكثر من ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن هناك شركة مراقبة تعمل فقط على متابعة أعمال النظافة في جميع الأحياء، ولو كان هناك تراكم لأكثر من يوم لتم رفع تقارير أولا بأول لتحريك فرق طوارئ النظافة، مبينا أنه تم تحريك أكثر من فرقة كاملة لأحياء قويزة والصواعد لحمل هذه النفايات فورا.