تعيش المواطنة منيرة "42 عاماً" حياة صحية صعبة للغاية رغم مكافحتها في العمل من أجل تربية 3 بنات تنازل عنهن طليقها ورفض دفع نفقتهن. وبترت ساق منيرة منذ طفولتها بعد إصابتها خلال تفجير لغم في مكةالمكرمة أثناء إنشاء وشق طريق السيل "مكة - الطائف" عام 1396 ه, حيث كانت تسكن مع عائلتها في منزل شعبي قريب من طريق السيل بحي المعيصم, ونقلت إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر وجرى تركيب أطراف صناعية لها لا تتوفر بها المميزات المطلوبة كما هو حاصل الآن. واضطرت منيرة للاستعانة بعكازين, وقد أكملت دراستها الجامعية وتزوجت ولها 3 بنات تقوم على تربيتهم, وتسكن في شقة مستأجرة تخرج منها أيام الحج. وتعمل منيرة في مركز طبي خاص براتب 1500 ريال فقط إلا أن العكازين تسببا باحتقان في أعصاب المعصمين وتيبس مما جعلها أكثر حاجة لتركيب أطراف صناعية لكي لا تفقد يديها أيضاً. وناشدت منيرة عبر "سبق" أهل الخير في مساعدتها في تركيب أطراف صناعية في مستشفى خاص بمدينة جدة لديه الأطراف المطلوبة.
للاستفسار عن حالة "منيرة" يرجى إرسال رسالة على الجوال التالي: 0555561116