أكد مسفر عزام القحطاني، شقيق المعتقل السعودي بالعراق "عبدالله عزام القحطاني"، أن رئاسة الجمهورية العراقية صادقت اليوم الاثنين على حكم الإعدام بحق شقيقه "عبدالله"، حيث تم تصديق الحكم من قبل نائب الرئيس خضير الخزاعي، نافياً ما تردد اليوم بمواقع التواصل الاجتماعي عن تنفيذ حكم الإعدام بحق شقيقه من ضمن السبعة الذين نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام فيهم. وقال القحطاني ل "سبق": إن شقيقه لا يزال في المحجر، ومضرباً عن الطعام ليومه السادس على التوالي، مطالباً بإعادة محاكمته محاكمة عادلة يحضرها مندوبون من السفارة السعودية وحقوق الإنسان.
وعلمت "سبق" أن السبعة الذين تم إعدامهم أمس الأحد في بغداد هم ثلاثة من الجنسية الهندية، وأربعة من الجنسية العراقية، وليس بينهم سعوديون.
وقال المحامي المختص بقضايا السجناء السعوديين بالعراق، عبدالرحمن الجريس، ل "سبق": "فور علمنا بمصادقة رئاسة الجمهورية العراقية على حكم الإعدام بحق المعتقل عبدالله عزام القحطاني، وخشيتنا من حصول ما لا تحمد عقباه؛ تمت مراسلة وزير الحقوق العراقي ليقوم بواجبه بحكم الاختصاص، كما تم رفع برقيات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظة الله- وسمو وزير الخارجية، ورئيس هيئة الهلال الأحمر، ورئيس هيئة حقوق الإنسان، حقوق الإنسان بهذا الخصوص، والسفير السعودي بالأردن فهد الزيد.
وأضاف الجريس أنه قابل وكيل وزارة الداخلية، الدكتور أحمد السالم، ظهر اليوم، وأبدى تفاعله مع القضية، كما تم تقديم خطاب لوزير الداخلية بهذا الخصوص.
وأشار الجريس إلى أن الأوضاع الأخيرة في العراق، وما يسمى بالربيع العراقي، له تأثير بالغ في ملف المعتقلين السعوديين بالعراق، وحالات الاعتداء عليهم.
كما بين الجريس أن "عبدالله عزام" اتهم بقضية تفجير، وهو في وقت الحادثة كان موقوفاً لدى الجهات الأمنية بمحافظة الأنبار.