دخل المعتقل السعودي في العراق والمحكوم بالإعدام، عبدالله عزام القحطاني، إضراباً عن الطعام منذ يوم أمس، بعد وضعه بمحجر مساحته (متر في متر)، وذلك تمهيداً لتنفيذ حكم الإعدام به حسب ما أكده شقيقه مسفر القحطاني. وقال القحطاني ل"سبق": إن السلطات العراقية قامت أمس بنقل شقيقه إلى السجن الإنفرادي (المحجر) مساحته تقدر ب(متر في متر) مظلم ولا تدخله الشمس أو الهواء، وذلك بعد أن نفذت السلطات حكم الإعدام بحق رفاقه الأربعة المتهمين بنفس قضيته.
وناشد القحطاني المسؤولين والجهات الحقوقية ومنظمات العفو الدولية بإنقاذ شقيقه عبدالله، من حبل المشنقة، والذي صدر بحقه حكم إعدام جائر، وطالب بإعادة محاكمته، محاكمة عادلة يحضرها مندوب من السفارة السعودية أو الجهات الحقوقية.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة السعودية بالمملكة الأردنية والسفير المفوض الدكتور حمد الهاجري ل"سبق": بأنهم قاموا بمخاطبة الجهات الرسمية العراقية على وجه الفور لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقل السعودي عبدالله عزام القحطاني، ولم يصلهم الرد حتى الآن.
كما قال رئيس لجنة المعتقلين السعوديين في العراق في مجموعة الجريس للمحاماة ثامر البليهد ل"سبق": وصلت معلومات عن قرب تنفيذ حكم الإعدام للمعتقل عبدالله عزام القحطاني، بعد الانتهاء من فترة ايقاف التنفيذ حيث انتهت بتاريخ 26/ 3، وتم الاتصال بمحام وقام بمراجعة محكمة الاستئناف العراقية والحصول على فترة إيقاف تنفيذ حكم الإعدام مرة أخرى.
وأضاف: تمت مقابلة وزير العدل العراقي حسن الشمري والتصديق على إيقاف تنفيذ حكم الإعدام، مضيفاً: إننا نخشى أن تتكرر حادثة إعدام مازن المساوى، حيث حصل رحمه الله على قرار وقف تنفيذ حكم الإعدام، إلا أنه وصل لإدارة السجون متأخراً بعد أن تم تنفيذ الحكم فيه.