احتفلت صحة جازان، أمس السبت، باليوم العالمي للدرن، بقاعة المؤتمرات بمعهد العلمي بمحافظة صامطة، والذي نظمه القطاع الجنوبي بالمنطقة، بحضور وكيل محافظة صامطة عثمان الحكمي. وافتتح مدير إدارة الطب الوقائي بصحة جازان الدكتور أحمد السهلي، المعرض الذي احتوى على مجموعة من اللوحات الإرشادية والتوعوية عن مرض الدرن، وألقى كلمة رحب فيها بالحضور، وبين الوضع الحالي للدرن على مستوى المملكة، وعلى مستوى منطقة جازان، كما أوضح عزم صحة المنطقة على تطبيق إستراتيجية الرعاية المنزلية المباشرة لمرضى الدرن، حيث كونت فرق ميدانية بلغ عددها 11 فرقة موزعة على كافة المحافظات وتغطى جميع المدن والقرى والهجر بالمنطقة.
وتقوم هذه الفرق بزيارة المرضى في منازلهم لحصر المخالطين واكتشاف أي حالات بينهم وعمل التوعية اللازمة لهم لمنع انتشار المرض، بالإضافة إلى الإشراف المباشر اليومي على المرضى وإعطائهم العلاج حسب برتوكول العلاج المحدد للمريض.
وكشف الدكتور "السهلي" في ختام حديثه عن الإيجابيات التي نتجت بعد تطبيق إستراتيجية العلاج المباشر، والأثر الكبير لهذه الإستراتيجية، متمثلاً في ارتفاع نسبة الشفاء والنجاح بين المرضى إلى ما يقارب 90%، وكذلك انخفاض معدلات الانقطاع إلى ما دون 2%.
وقال مدير القطاع الجنوبي بصامطة محمد بجوي: "الفعاليات مستمرة، وكذلك المعرض المصاحب لها، ووزعت المطويات على المدارس، وإقامة العديد من المحاضرات والندوات التوعوية بهذا الخصوص".
