لجأت فتاة في العشرين من عمرها إلى إمارة المنطقة الشرقية بعد هربها من دار الحماية الاجتماعية، إثر تعرضها للتهديد وسوء المعاملة من المشرفة في الدار على حد قولها. وأشارت مصادر خاصة ل"سبق" إلى أن الفتاة ونزيلة أخرى لجأتا للهرب من الدار بعد تعرضهما لسوء معاملة، فيما قالت الفتاة (س) "هربت أولاً من منزل أهلي وذهبت إلى دار الحماية بالدمام، إلا أنني صدمت من سوء المعاملة هناك ". وأضافت : " كانت رئيسة القسم تعتمد على مشرفة ونزيلة معنا، وكانتا تهددانا بالسكاكين والحرمان من الأكل ". وأشارت الفتاة إلى أن المسؤولة كانت تقوم بجمع الطعام وإدخاله لمكتبها وإغلاق الباب، لحرمان النزيلات من تناول الطعام، مضيفة: "هربت أنا وإحدى النزيلات وسلمنا نفسنا للإمارة، حيث قابلتنا سكرتيرة قسم خدمات الجمهور وكان تعاملهم معنا ممتازاً ". وأوضحت أنه تم التحقيق في قضيتها واستدعاء ذويها للتوقيع على تعهد بعدم إيذائها. وعند سؤالها عن سبب الهروب من المنزل قالت: " كان أهلي يعاملونني معاملة قاسية جداً"، مشيرة إلى أنها فوجئت بالمعاملة القاسية في الدار ". وتصف الفتاة خروجها من الدار وطريقة تعامل الإمارة معها قائلة :" خرجت من النار إلى الجنة، وكان تعامل سكرتيرة قسم خدمات الجمهور بإمارة المنطقة الشرقية تعاملاً مميزاً، وسعوا إلى حل المشكلة بسرعة". وفي السياق ذاته رفضت رئيسة رعاية الفتيات بالدار، طرفة المسلم، التعليق على الموضوع جملة وتفصيلاً. الصورة تعبيرية