حذرت مشرفة العوق البصري بإدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم حصة الموسى من خطر يهدد 95 كفيفة بمعهد النور، يقبعن في مبنى متهالك بحي الملز في الرياض. وحملت إدارة المباني بالوزارة ومديرة المعهد مسؤولية ما سيحدث للكفيفات و40 معلمة وإدارية بمبنى المعهد الذي يتعدى عمره 40 عاما، فيما دعا الدفاع المدني في تقرير سابق إلى إخلاء المبني. وقالت الموسى في تصريح إلى "الوطن" إن حادثة الحريق بجدة تجعلنا نعتصر ألما لحال مدارس البنات، مبينة أنها وقفت على حال معهد النور، واكتشفت أن وضعه ينبئ بكارثة قريبة، طبقا لتقرير مديرية الدفاع المدني - حصلت "الوطن" على نسخة منه - يؤكد عدم صلاحية المبنى ويطالب بسرعة إخلائه. وأشارت إلى أن إدارة التعليم رفعت تقريرها المؤيد للدفاع المدني، بسرعة إخلاء المبنى بالكامل لخطورته على الطالبات كونه آيلا للسقوط. وأكدت إحدى الطالبات السابقات في المعهد، أن المعهد لا يصلح للكفيفات بتاتا، فالسلالم تسبب إصابات لهن، والفصول في الأدوار العليا، فضلا عن أنه لا توجد به وسائل حماية. وجاء في التقرير الذي صدر في ربيع الآخر الماضي، أن مبنى المعهد الذي تبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع ويتكون من ثلاثة أدوار، توجد به 130 طالبة ومعلمة، ويحوي نظام إطفاء عاديا ونظام إنذار مركبا بطريقة عشوائية ولا يغطي إلا نسبة قليلة من المبنى اقتصرت على مكاتب المعلمات وغرفة خاصة بالطالبات. وأكد وجود تسربات مياه بالأسقف في الدور الثالث، إضافة إلى تسربات مياه في الدورين الثاني والثالث، ووجود تصدعات وانهيارات من سقف المبنى واهتراء الحديد إلى درجة نهائية بسبب الصدأ، إلى جانب وجود هبوط واضح في المبنى. ورأى التقرير أنه من خلال الجولة تبين أن هناك خطورة بالغة على أرواح الطالبات والمعلمات، نتيجة لسوء الوضع العام للمبنى من الناحية الوقائية والإنشائية، مما ينذر بوقوع كارثة كبيرة على أرواح قاطنيه.