لقي مواطن مصرعه، وأصيبت زوجته في حادث مروري، إثر انقلاب سيارتهما على طريق "رنيه- بيشة". وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن مواطناً متقاعداً كان يقود سيارته برفقة زوجته أمس على طريق "رنية- بيشة"، وتحديداً بالقرب من جبل "الورك"، وتعرّضت مركبتهما للانحراف بعد فقدان السيطرة على كابينة القيادة؛ مما أدّى إلى انقلاب المركبة بجانب الطريق، ومصرع الزوج في الحال، وإصابة الزوجة بإصاباتٍ مختلفة.
وفور تلقي البلاغ باشرت الفرق الإسعافية والأمنية موقع الحادث، وقُدِّمت الإسعافات الأولية للمصابة، ونُقلت لمستشفى رنية العام، بينما أُودعت جثة الزوج ثلاجة الموتى بالمُستشفى، ريثما يتم استلامها من قِبل ذويه.
من جانبه قال مصدرٌ طبي: إن مستشفى رنية العام استقبل امرأة مُصابة بإصاباتٍ مختلفة، مبيناً أن ضعف إمكانات المُستشفى وعدم توفر طبيب استشاري، استلزم تحويلها لمستشفى الملك عبدالله ببيشة؛ لتلقي العلاج اللازم هناك.
وعلمت "سبق" أن ذوي الزوج حضروا من خارج المحافظة، وأقاموا الصلاة عليه في جامع ابن باز بالمحافظة، ودفنوه في مقبرة الموتى الرئيسية.
يُشار إلى أن طرق محافظة رنية شهدت مُنذ مطلع الإجازة وقوع عِدة حوادث مرورية قابلة للزيادة؛ إذ تكتظ الطرق بالمُسافرين والعابرين من وإلى المنطقتين الغربية والجنوبية، وسط مطالب بدعم الطرق بمراكز إسعافية، حيث تتركز الحالية في وسط المحافظة فقط، ومطالبات أخرى بازدواجية الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي الخرمة وبيشة.
ومن جانبه قال مصدرٌ خاصٌّ ل"سبق": إن إحصائية الحوادث التي شهدتها طرق رنية مُنذ مطلع الإجازة بلغت أكثر من ست وفيات وثماني إصاباتٍ تقريباً، مُشيراً إلى أن بُعد المواقع الإسعافية عن الطرق وتركزها في وسط المحافظة، كان أحد أسباب تأزم الحوادث.