جاءت الصحف السعودية اليوم حاملة للكثير من البشرى، بعد تأكيد مسؤولى الخطوط السعودية أنه لا رفع لأسعار تذاكر الطيران الداخلية إلا للمواصلين من رحلات دولية لمحطات داخلية، وتصريح وزارة الصحة عن توافر لقاح إنفلونزا الخنازير للجميع من السبت المقبل، وتدشين 70 مليون ريال مشاريع خيرية تشمل وحدات سكنية ومحطات تحلية مياه في تبوك، وزيادة أعداد المتبرعين بالأعضاء 300 % ، ولولا حكاية خُلع الحارثى لأكتملت البشرى، لكنها الحياة والى التفاصيل. لا رفع لأسعار تذاكر الطيران الداخلية إلا للمواصلين من رحلات دولية بشرى تزفها "الرياض " للمسافرين على خطوط الطيران الداخلية، حيث نفى مصدر بالخطوط السعودية رفع أسعار تذاكرها للدرجتين الأولى والأفق للرحلات الداخلية مع مطلع العام الميلادي 2010 ، مؤكداً أن ما تردد حول ذلك خلال اليومين الماضيين كان بسبب تطبيق نظام جديد على تذاكر المواصلين من رحلات دولية لمحطات داخلية حيث تم إضافة 25% زيادة في السعر عند مواصلتهم لجهة ثانية من خلال مدينة أخرى بالمملكة. وشدد أن جميع أسعار التذاكر الداخلية باقية على نفس الأسعار السابقة، ولا يحدث عليها تغيير إلا بعد موافقة هيئة الطيران المدني والجهات العليا بالمملكة، وبالنسبة للتذاكر الدولية يعلن أي تعديل عليها بشكل متواصل، وهي تخضع للمواسم والعرض والطلب، العروض التسويقية.
لقاح إنفلونزا الخنازير متاح للجميع بدءاً من السبت المقبل وزفت صحيفة " الرياض " بشرى أخرى للسعوديين بأن لقاح إنفلونزا الخنازير سيكون متاح للجميع بدءاً من السبت المقبل، قالت وزارة الصحة أمس انها ستتيح الفرصة أمام الجميع من مواطنين ومقيمين من كافة الفئات العمرية للحصول على لقاح انفلونزا الخنازير "اتش 1 ان 1 " من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تم الإعلان عنها في المرحلة الأولى من إعطاء اللقاح بجميع مناطق ومحافظات المملكة وذلك اعتباراً من يوم السبت المقبل.وكشفت الوزارة عن أن إجمالي عدد حالات المرض المؤكدة بالمملكة مخبرياً قد بلغ 15500 حالة ، وعدد حالات المرض المشخصة سريرياً قد بلغ 74752 حالة أما عدد الوفيات فقد بلغ حتى الآن (124) حالة معظمهم من الأطفال والشباب والنساء.
70 مليون ريال مشاريع خيرية تشمل وحدات سكنية ومحطات تحلية مياه قالت صحيفة " الجزيرة " يوقع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي اليوم الأحد بمركز سموه الاجتماعي بتبوك عقود تنفيذ المشاريع الخيرية التي تبنتها الجمعية بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت- ولله الحمد- بالنجاح. وذلك مع عدد من المؤسسات الوطنية. وتشمل تلك العقود تنفيذ وحدات سكنية وسبعة مجمعات ثقافية تحمل اسم مجمع الأمير سلطان الثقافي وجامعين كبيرين وعشر محطات تحلية مياه وآبار ارتوازية وخزانات مياه.
20 ألف مريض استفادوا من زراعة وغسيل الكلى بعد زيادة أعداد المتبرعين 300 % نقلت صحيفة " عكاظ " تأكيد رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، أنه خصص لميزانية المركز 28 مليونا للمصاريف، 40 مليونا للمتبرعين تختص بوزارة المالية، و 12 مليونا للعاملين من وزارة الصحة، لافتا إلى أن عدد المتبرعين زاد بنسبة 300 في المائة منذ إنشاء المركز في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام. وأوضح رئيس المركز عند حضوره المؤتمر الدولي الأول لطب وجراحة الأعضاء والخلايا الجذعية في مستشفى الملك فهد التخصصي أمس، أن نحو 20 ألف مريض استفادوا من برنامج زراعة الكلى وغسيل الأعضاء في المملكة، فيما تبرع 4 آلاف شخص من الأحياء، وألفان من المتوفين دماغيا لمرضى الكلى.
يحكى بمرارة كيف ساعد زوجته في الدراسة فكافأته بالخلع يحكى المواطن نايف الحارثى 38 عاماًًً لصحيفة " عكاظ" بمرارة كيف تحمل ثمانية أعوام من المشقة والعناء، ليصل بزوجته الجامعية الى حصولها على الدكتوراه، فكافأته بطلب الخلع منه، فقد رفض الحارثى طلاق زوجته واستلام المهر المعاد إليه، بعد صدور حكم قضائي بخلعها أخيرا في مكةالمكرمة، بحجة إساءة معاملته لها. وبين المواطن أنه تزوج أثناء دراسة زوجته مرحلة البكالوريوس، إذ كان يضطر لإيصالها وإرجاعها من وإلى كليتها حتى لا يتسبب في حرمانها من مواصلة رحلتها العلمية، مضيفا «عندما دخلت زوجتي لمرحلة الماجستير، واجهت صعوبات عدة آنذاك، حيث صادفت إنجاب ابنينا سارة ومحمد، ما دفعني لأخذهما إلى والدتي التي كانت ترعاهما لحين عودة زوجتي من محاضراتها». وبين الحارثي أنه رغم الصعوبات التي واجهته ودفعته للتنازل عن بعض حقوقه الزوجية، إلا أنه كان يشعر بالسعادة كونه يسهم في تعليم زوجته. واعتبر الزوج المخلوع مرحلة نيل زوجته درجة الدكتوراه مفصلية في حياته، إذ كان يضطر لترك عمله في مدينة الطائف حيث يعمل في قطاع أمني ثلاثة أيام من نهاية الأسبوع طيلة أعوام ثلاثة، لمرافقة زوجته إلى المدينةالمنورة، حيث كانت تحضر رسالتها في جامعة طيبة. وزاد الحارثي «استغنت الجامعة عن خدمات الدكتور المشرف على رسالتها آنذاك، ما دفعنا للعودة إلى جامعة الملك عبد العزيز في جدة لتكمل رسالتها عند دكتور يدرس نفس تخصصها، وبدأت معه معاناة من نوع آخر، حيث كانت تستثمرني لتقديم خدمات مجانية له، كأداء الحج والعمرة، وإيصال ما يحتاجه من طلبات إلى منزله، حتى لا تتعثر رسالتها». وخلص الحارثي إلى أن ذوي زوجته أوعزوا إليها بطلب الخلع، طمعا في راتبها بعد انتهاء دراستها، معللا ذلك إلى ترديدها لجملة بعد فترة من تخرجها «أنا دكتورة وأنت جندي، وبيننا فوارق كثيرة، فطلقني».