انطلقت اليوم فعاليات دورة "تقطير الورد الطائفي الثانية عشرة"، التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار، بالتعاون مع مصنع "حامل المسك" ومركز نخلة للصناعات الحرفية. ودشن المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار بالطائف، المهندس طارق خان، البرنامج الذي التحق به قرابة 25 شاباً من هواة تقطير الورد الطائفي، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع، تشتمل على زيارة للمزارع، وكيفية قطاف الورد، وعملية التقطير، وصناعة مشتقات الورد، وغيرها من المحاور التي سيتعلمها الشاب خلال مدة المهرجان.
وأكد طارق خان أن البرنامج يأتي في إطار جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار لتوطين الوظائف في تقطير الورد، ومساعدة الشباب في توفير فرص عمل لهم، والاستفادة من عمل معامل تقطير الورد، وإتاحة الفرصة للشباب، وتدريبهم وتهيئتهم في مجال السياحة، وذلك بمتابعة من محافظ الطائف فهد بن معمر.
وقال خان: "الورد هو الهوية السياحية للطائف، وكانت مصانعه في عام 1410ه لا تتجاوز 20 مصنعاً، أما الآن فأصبحت الأعداد كبيرة، ومزارع الورد تزيد على 750 مزرعة، فيما يزيد عدد الورد على 200 مليون وردة، تنتج كميات كبيرة من تولات الورد، تتراوح بين 18 و20 ألف تولة".
وذكر أن "الطائف غنية بتنوعها السياحي؛ ففيها السياحة التاريخية، وسياحة التراث العمراني، والسياحة الأثرية، والسياحة البيئية، والسياحة الترفيهية، والسياحة الزراعية، وسياحة الجذب السياحي". وأضاف بأنه بدأ العمل في مجال السياحة في المراكز الخارجية بالطائف، وتم تشكيل لجنة للتنمية السياحية في الخرمة ورنية، وسيتم عمل مهرجانات سياحية في هذه المحافظات الصيف المقبل.