في إطار العمل الثقافي للتعريف بالمملكة وحضارتها العربية الإسلامية ونهضتها المعاصرة أصدرت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان تحت إشراف وزارة التعليم العالي كتابا باللغة اليابانية للأطفال للتعريف بالمملكة تحت عنوان: «أصدقاؤنا في السعودية» ليكون مرجعا يستفيد منه الأطفال اليابانيون للتعلم والاطلاع عن قرب على الحياة في المملكة والشعب السعودي وموروثه الثقافي وتضمن الكتاب شرحا عن الملك عبدالعزيز آل سعود ،طيب الله ثراه، وبطولاته في التوحيد كما قدم الكتاب شرحا عن العمل السعودي راية التوحيد كما تضمن الكتاب معلومات عن الحياة اليومية للأطفال في السعودية وجداولهم الدراسية وألعابهم مع كلمات أساسية باللغة العربية بالإضافة إلى رسومات عن التمر والقهوة والكليجة والكبسة والجريش والسليق وغيرها من الأكلات الشعبية. وخصص الكتاب صفحات للتعريف بالمواقع السياحية في مدائن صالح وقلعة المصمك ونافورة جدة وصحراء الربع الخالي وبرجي المملكة والفيصلية. وسيتمكن الأطفال اليابانيون من معرفة طريقة لبس الشماغ والطرحة والثوب والعباية. وتم تضمين شرح مفصل عن قيم بر الوالدين وإكرام الضيف وكيف يقبل الأطفال السعوديون أيادي آبائهم وأمهاتهم ورؤوسهم. الكتاب قدم للأطفال اليابانيين صورا وشرحا عن المسجد الحرام والمسجد النبوي ومكانة المملكة في قلوب المسلمين الذي يصلون صوب الكعبة المشرفة خمس مرات كل يوم. كما تناول الكتاب تعريفا ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والإنفاق السخي للمملكة لتعليم أبنائها وتأهيلهم ونظرة المبتعثين السعوديين الدارسين في اليابان للبلد الذي يدرسون فيه. الملحقية بادرت بإهداء نسخ من الكتاب للمدارس الابتدائية والمكتبات العامة في مختلف مناطق اليابان. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري أن هذا العمل يأتي ضمن جهود الملحقية والمبتعثين السعوديين وإسهامهم الثقافي للتعريف ببلدهم للشعب الياباني الصديق خاصة أن التعامل مع مرحلة الأطفال يعني الاستثمار في التواصل الحضاري والصداقة. وقدم الملحق الثقافي شكره لوزير التعليم العالي د.خالد العنقري ونائبه د. أحمد السيف على الدعم الكبير والمتابعة لإتمام هذا المشروع. الجدير بالذكر أن الملحقية تنظم برامج زيارات دورية للمبتعثين السعوديين للتعريف بالمملكة لدى أطفال المدارس الابتدائية في اليابان، وتحظى بمتابعة وإشادة من المسؤولين ووسائل الإعلام اليابانية للتميز العلمي والسلوكي واللغوي لدى المبتعثين السعوديين في اليابان. ومن جهة ثانية، زارت وفود من جامعات سعودية اليابان؛ تعزيزا لعلاقات التعاون العلمي والتبادل الطلابي والمعرفي مع المؤسسات اليابانية، ومد جسور التواصل البحثي مع القطاعات الصناعية والأكاديمية، وذلك بالتنسيق مع الملحقية الثقافية في طوكيو. والوفود من جامعات الملك فهد للبترول والمعادن، القصيم، المجمعة، الملك عبدالعزيز، وسلمان بن عبدالعزيز.