أجل الإدعاء التايلندي قبل قليل النظر في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي عبدالله الرويلى إلى 12 يناير، والمتهم فيها 5 من رجال الشرطة، فيما يعتقد أن الرويلي كان لديه معلومات حول الجهة التي تقف وراء قتل 4 دبلوماسيين سعودي في العام 1989 . وكانت السفارة السعودية في بانكوك قد قالت في بيان أمس إن الكرة الآن في ملعب الحكومة التايلندية، التي تسعى بكل قوة لإستعادة علاقتها الدبلوماسية بشكل كامل مع السعودية. وأثنت السفارة على جهود الحكومة التايلندية مؤخراً لحل القضايا التي وقعت في فترات متقاربة بدأ من العام 1989، ما تسبب في توتر العلاقات الدبلوماسية لمدة تقارب العقدين. وكان من المفترض أن يقرر المدعون اليوم ما إذا كانت قضية الإتهام ضد عناصر الشرطة الخمسة ستستمر أو ستتوقف. وكان القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك، الأستاذ نبيل بن حسين عشري، قام مؤخراً بزيارة مجاملة لوزير العدل التايلندي بيرابان ساليراتافيباجا، وجرى خلال اللقاء مناقشة ملف القضايا الثلاث العالقة بين السعودية ومملكة تايلند، والتي تشرف وزارة العدل على التحقيقات فيها، حيث أكد وزير العدل أن هذه القضايا هي من أهم الأولويات والمهام التي يشرف عليها مباشرة، وأشار إلى أنه وجه فريق التحقيق المسؤول عن التحري في القضايا الثلاث العالقة بمضاعفة جهودهم من أجل الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. كما أعرب الوزير عن أمله في أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتايلند خلال وقت قريب.