حثت السعودية الأثنين 4 يناير 2010 وزير الداخلية التايلندي تشافارات تشارنفيراكول على دعم العملية القانونية لحل قضية رجل الاعمال السعودي عبدالله الرويلي، والذي اختفى في بانكوك بالعام 1990. والتقى القائم باعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بانكوك، الأستاذ نبيل بن حسين عشري، تشارنفيراكول ، وذلك قبل قبل ايام من نظر الادعاء العام التايلندي في قضية الرويلي. وأجل الإدعاء التايلندي الثلاثاء الماضي النظر في قضية الرويلى إلى 12 يناير، والمتهم فيها 5 من رجال الشرطة، فيما يعتقد أن الرويلي كان لديه معلومات حول الجهة التي تقف وراء قتل 4 دبلوماسيين سعوديين في العام 1989 . وقال تشارنفيراكول عقب اللقاء ان عشري لم يتحدث عن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي انخفضت بشكل كبير منذ العام 1990، ولكنه حث الداخلية التايلندية على "تعجيل" مجريات التحقيق، حتى تقبل المحكمة التايلندية القضية وتبت فيها. والمح الوزير الى انه في حال حلت قضية الرويلي فان العلاقات بين البلدين ستعود الى ما كانت عليه قبل وقوع الاحداث، مؤكدا أن وزارته ستتعاون لابعد مدى من أجل حل القضية.
ويعتقد ان الرويلي خطف من قبل رجال الشرطة الذين قاموا بتعذيبه، قبل ان يقتلوه ويخفوا جثته.