طالبت مواطنة بإنصافها من تلاعب المسئولين بقسم برنامج الدبلوم التربوي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، على حد وصفها. وقالت المواطنة التي تحتفظ "سبق" باسمها: "تقدمت بطلب وظيفة محاضرة، وإلى الآن لم يبت بالرد بالرفض أو القبول، لأكثر من ستة أشهر، ولم يعطوني رقم تقديم طلبي، على الرغم من أنني مبتعثة من وزارة التعليم العالي، وأحمل ماجستير تربية خاصة تقدير "جيد جداً"، وتخصصي "إعاقة عقلية"، وأشارت إلى أن "المحاضرات بقسم الإعاقة العقلية في الجامعة أغلبهن متخصصات بتخصصات مختلفة عن الإعاقة العقلية، في حين أن لديها الخبرات التي تؤهلها لهذه الوظيفة، فعندها طفلة معاقة، وتعرف أبجديات التعامل مع المعاقين، وشهادتها وخبرتها والدورات التي تحملها في هذا التخصص، لكن يبدو أنها غير مقنعة لمسئولي التوظيف في الجامعة، على حد وصفها. "سبق" اتصلت بالدكتور أحمد أبو الحمائل، المشرف العام على برنامج الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، الذي قال: "الجامعة وضعت إعلانات للوظائف قبل فترة، وكوَّنت لجنة لفرز ملفات المتقدمات، وبعدها هناك المقابلة الشخصية، وإن كانت المواطنة من المقبولات فسنرسل "إيميل" لها بذلك".
وأضاف: "بعض الأخوات يتقدمن على الوظائف، ويطالبن بالرد في نفس الوقت، وهناك من يقدم شكاوى لخادم الحرمين، وللإمارة، أو لمدير الجامعة، ولكن نحن لدينا خطوات نتبعها، وهناك مجالس علمية تعقد للبت بهذا الموضوع". وأبان أن "الأجدر هو الذي سيبقى، ومن المستحيل أن نوظف محاضرة في شعبة عليا ومؤهلها أقل، فلا نستعجل، ولابد أن نفحص الشهادة والجامعة المناحة لها، وهل هي معتمدة أو لا؟ ثم لابد من خضوع المحاضرين لفترة تقييم".