تدخل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، لتوظيف طالبة ماجستير مبتعثة لبريطانيا كمحاضرة في جامعة طيبة، بعد أن شرحت معاناتها لسموه واطلع على كامل أوراقها وملف قضيتها، إلا أن زوجها اتهم الجامعة بالمماطلة. وقالت ل «عكاظ» المواطنة «حصلت على شهادة الماجستير بتميز من بريطانيا في تخصص التصميم الجرافيكي، وشهادة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى، وكنت الأولى على القسم في تخصص الفنون من قسم الاقتصاد المنزلي، وحصلت على العديد من الدورات في المملكة وبريطانيا، وشاركت في مؤتمرات والعديد من الفعاليات في مجال تخصصي في بريطانيا ثم تمت ترقية بعثتي للحصول على الدكتوراه». وأضافت «عندما كان الدكتور منصور النزهة مديرا لجامعة طيبة، تقدمت بطلب للتعيين في وظيفة محاضر في كلية علوم الأسرة تخصص التصميم الجرافيكي، وأرسلت المعاملة بجميع مرفقاتها من مكتب مدير الجامعة إلى عمادة كلية علوم الأسرة بتاريخ 12/3/1433ه إلا أن العمادة تنفي استلامها للمعاملة، في وقت تؤكد الاتصالات الإدارية لإدارة الجامعة استلام الكلية للمعاملة بتاريخ 27/4/1433ه، كما تقدمت بطلب ثان من خلال برنامج الاستقطاب والذي عقد في لندن في بريطانيا، وأفادني أحد القائمين على برنامج الاستقطاب في جامعة طيبة، أن هناك احتياجا لتخصصي التصميم الجرافيكي في التربية الفنية في كلية التربية، وطلب مني صورا لجميع الشهادات والدورات وتعبئة الاستمارة، ووصلني ايميل منه يفيدني بأنه جار العمل على إكمال اللازم، ولكن عندما اتصلت من بريطانيا للاستفسار بخصوص موضوع الاستقطاب اكتشفت أنه تم تغييب موضوعي للمرة الثانية، وعندما تم تعيين الدكتور عدنان المزروع مديرا لجامعة طيبة خاطبته عن طريق ايميله وشرحت له ما تعرضت له، ولكن لم يتم التحقيق في ما حصل لي من ظلم وطلب مني إعادة التقديم مرة أخرى، وتقدمت بطلب جديد بتاريخ 12/5/1433ه وحصلت على رقم جديد للمعاملة، وأرفقت صورا لجميع الشهادات والدورات التي أرفقتها في طلبي الأول والثاني، حيث إن إعلان وظيفة محاضر في كلية علوم الأسرة في تخصص التصميم الجرافيكي لا يزال موجودا بعد تعيين الدكتور عدنان المزروع مديرا للجامعة، وبعد فترة وصلني ايميل بخصوص طلبي الثالث من عميدة كلية علوم الأسرة تطلب فيه صور الشهادات والدورات». واستطردت «حددت عميدة كلية علوم الأسرة موعدا للمقابلة الشخصية عن طريق سكاي بي، وطلبت حسابي في سكاي بي لإضافتي، فأرسلته لها لكنها لم تضفني وقبل موعد المقابلة الشخصية بعشر دقائق اتصلت على جوالي وأعطتني رقم هاتف ثابت وطلبت مني الاتصال عليه لأن المقابلة الشخصية ستتم عن طريق الهاتف، بعد شهر تقريبا من إجراء المقابلة أرسلت إيميلا إلى إدارة الجامعة للاستفسار عن نتيجة طلبي الثالث، فكان الرد بأنه تم حفظ المعاملة، اضطررت أن أسافر وجميع أفراد عائلتي من بريطانيا إلى المدينةالمنورة والتوجه إلى الجامعة للاستفسار عن سبب حفظ طلبي الثالث، فكان الجواب هو أن عميدة كلية علوم الأسرة أرسلت خطابا إلى إدارة الجامعة تفيدهم فيه بعدم كفاءتي العلمية وأن تخصصي الأساسي فنون لا يدعم تخصصي الفرعي التصميم الجرافيكي، واكتشفت أن عميدة كلية علوم الأسرة تناقض نفسها بنفسها، حيث إنها في نفس الفترة التي قدمت خلالها طلبي الثالث، كان هناك إعلان رابع من الجامعة يفيد بأن هناك فرصة وظيفية في الكلية في قسم التصميم الجرافيكي والتخصص العام هو تصميم والتخصص الدقيق لهذه الوظيفة هو تصميم جرافيكي، واشترطت أن يكون المؤهل المطلوب لهذه الوظيفة بكالوريوس علوم تصميم جرافيكي أو علوم حاسب، واستغربت كيف ترفض شهادة الماجستير في التصميم الجرافيكي وتطلب بكالوريوس تخصص حاسب آلي في الإعلان، حيث إن تخصص الحاسب الآلي ليس تخصصا أساسيا لتصميم الجرافيكي». وعقب كل ذلك توجهت إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وعرضت عليه ما تعرضت له من ظلم، فوجه بالتحقيق في موضوعي وبناء عليه تعامل الدكتور الفاضل سعود بن طاهر وكيل الجامعة للدراسات العليا مع طلبي الثاني الخاص بكلية التربية من حيث الاستقطاب، وتم إرسال أوراقي إلى عميد كلية التربية الدكتور الفاضل منصور غوني الذي أرسلها إلى رئيس قسم التربية الفنية في كلية التربية الدكتور وليد القين وأجريت لي المقابلة الشخصية واجتزت المقابلة وعرض موضوعي على مجلس قسم التربية الفنية وتمت الموافقة عليه ومن ثم عرض على مجلس كلية التربية وتمت الموافقة عليه أيضا، لكن عندما عرض موضوعي على إدارة الجامعة تم حفظه. من جهته قال مدير المركز الإعلامي بجامعة طيبة الدكتور عيسى القايدي، إن «المواطنة تقدمت إلى قسم التربية الفنية للعمل كمحاضرة، فهي تحمل درجة الماجستير وتكمل دراستها حاليا في بريطانيا للحصول على درجة الدكتوراه، وسيتم اتخاذ القرار المناسب عقب الانتهاء من إعداد الخطة التشغيلية للقسم».