كشف عبد الرحمن الصحفي -مدير إعلام "صحة جدة"- أن مستشفيات المحافظة استقبلت خلال العام الماضي 1433ه 13161 حالة؛ تراوحت بين إصابات بسيطة تم علاجها في حين وصولها للمستشفيات، وهي 9531 حالة، وإصابات متوسطة احتاجت إلى التنويم والعلاج في المستشفى، وبلغ عددها 2000 حالة، وإصابات بليغة احتاجت للتنويم والملاحظة في أقسام العناية المركزة، وهي 1630 حالة، بينما بلغ عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في محافظة جدة لنفس العام 670 حالة وفاة. وكانت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة قد شاركت مع إدارة مرور جدة في المعرض التوعوي، والفعاليات المقامة بمناسبة أسبوع المرور للعام الحالي، والتي دشّنها الأمير مشعل بن ماجد -محافظ جدة- مساء أمس بمركز "رد سي مول" تحت شعار "غايتنا سلامتك"، وأكد ذلك عبد الرحمن بن سعد الصحفي -مدير إدارة العلاقات والإعلام والتوعية الصحية بصحة جدة المشرف على جناح صحة جدة- موضحاً أن جناح صحة جدة المشارك في المناسبة المرورية يتضمّن العديد من الوسائل والمطبوعات التوعوية الصحية، الهادفة إلى توعية الزوار من مختلف أفراد وشرائح المجتمع بالمخاطر الصحية، والإصابات التي تسببها الحوادث المرورية، وكذلك الخسائر الفادحة في الأرواح والإعاقات الناتجة عن هذه الحوادث.
كما يوضح جناح صحة جدة كيفية التعامل مع الأطفال أثناء وجودهم في المركبات، بما يقيهم -بإذن الله- من الإصابة في حالة وقوع أي حادث مروري لا سمح الله، وبيّن الصحفي أن كلاً من مستشفى الملك فهد، ومستشفى الملك عبد العزيز، ومستشفى الأمل هم أبرز المشاركين في جناح صحة جدة لهذا العام، بمختلف التخصصات الطبية والعلاجية المتعلقة بهذا الجانب.
وقال إن الجناح يوفّر طبيباً أخصائياً في تخصص العظام طوال فترة إقامة المعرض؛ لكي يقوم بالإجابة عن استفسارات السادة الزوار، حول ما يتعلق بالحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها، وكيفية التعامل معها طبياً وجراحياً.
وقد قام عمر بن عايد الأحمدي -منسق المعارض بإدارة العلاقات والإعلام بصحة جدة- بالتنسيق المبكر مع إدارة المرور والمستشفيات؛ من أجل الإعداد المتكامل لهذه المشاركة الفاعلة.
من جانبه نوّه الدكتور تركي بن صالح الشريف -مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للطب العلاجي- بالدور التوعوي الذي تقوم به إدارة مرور جدة؛ من أجل رفع مستوى الوعي المروري لدى كل شرائح المجتمع، وأكد أن مشاركة صحة جدة في مناسبة أسبوع المرور هي واجب وطني يجب على الجميع تأديته، كما أنها تأتي من مبدأ المشاركة بين مختلف القطاعات الحكومية، والتعاون من أجل تحقيق بيئة صحية وآمنة لأبناء هذه البلاد المباركة والمقيمين فيها.