وجّه وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بتشكيل عدد من اللجان المشكلة من باحثين من "الضمان الاجتماعي والرعاية والتنمية والصندوق الخيري الاجتماعي" بمراكز تهامة قحطان، حيث انطلقت فرق العمل ورصدت خلال الأيام الماضية مجموعة من النتائج والأعمال، التي قابلتها، وهي 560 حالة ضمانية و 170 حالة رعاية. وتهدف هذه اللجان لشمولية الاستفادة من الضمان والبرامج المساندة، واستلام المشاهد المدرسية وفواتير الكهرباء، ورصد ودراسة بعض الحالات، وطلب الإعفاء وطلب المساعدات. كما تم رصد الرأي والمقترح حيال كثرة حالات الشباب، خاصة المتزوجين العاطلين عن العمل، ممن يتقدمون بطلب الحصول على الضمان والمساعدات المقطوعة. ويعمل يومياً مدير عام الضمان بالمنطقة ومنسق المنطقة، من خلال زيارتين ميدانيتين لمشاركة فرق العمل والتواصل معهم، ومتابعة سير العمل ومقابلة رؤساء المراكز وإحاطتهم بوصول اللجان والبحث معهم عن آلية الوصول لأكبر شريحة من المستهدفين من أعلى جبال الحشر، وسهول أودية العطف والمتية، وقرى الفرشة والجوه ووادي سريان ووادي الحياة وكحلا والربوعة ونتاور وضموه ومو حسايل، لحل ما يمكن من إشكالات أو صعوبات إن وجدت. ويعمل فريق الإشراف والمتابعة والمساندة من خلال زيارات مفاجئة لفرق العمل ميدانياً، والاطلاع على سير العمل والمشاركة، ومقابلة رؤساء المراكز والمشايخ والنواب، وحثهم على التعاون مع اللجان للوصول لأكبر عدد وشريحة من المواطنين. وقال مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي الناطق الرسمي باسم الوزارة خالد بن دخيل الله الثبيتي إن هذه الزيارة تأتي بتوجيه مباشر وعاجل من وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبمتابعة ميدانية من وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي. وأضاف: على ضوء ذلك تم تشكيل فريق عمل مكون من 30 مديراً وباحثاً مختصين، منهم 24 موظفاً من وكالة الضمان الاجتماعي، وأربعة موظفين من وكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة، وأربعة موظفين من وكالة التنمية الاجتماعية، واثنان من الباحثين بالصندوق الخيري الاجتماعي. وأشار الثبيتي إلى أن فريق العمل قسم إلى أربع مجموعات، من أجل جولات مسحية للمنطقة، وتحديد احتياجات المواطنين. وذكر المتحدث الرسمي للوزارة أن وكيل الإمارة المساعد أحمد بن علي القحطاني، بحضور وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا، دشنا وحدة الخدمة الضمانية في مركز فرشة قحطان التابعة لمحافظة سراة عبيدة، وجاء ذلك كي لا يتكبد المستفيد عناء السفر، ويقطع عشرات الكيلومترات، وأن تكون الخدمة متاحة له عن قرب. واختتم "الثبيتي" تصريحه بأن احتياج تلك القرى يتم بدراسة من قبل الفريق لتقديم برامج الضمان الاجتماعي والرعاية والتنمية والتأهيل في مقر سكنهم، وتقديم التوصيات لكي تسهم في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للسكان.