قال رئيس وزراء توجو جيلبيرت هونجبو، إنه أرسل طائرة إلى أنجولا الأحد من أجل إعادة منتخب بلاده لكرة القدم عقب الهجوم الدامي الذي تعرض له في أنجولا، وفي الوقت نفسه، أعلنت جبهة تحرير كابيندا التي تبنت مسؤولية هجوم الجمعة، إن هذا الهجوم مجرد بداية لسلسلة من الهجمات المحددة الأهداف التي ستتواصل في جميع أنحاء كابيندا. وقال هونجبو لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الطائرة غادرت العاصمة التوجولية " لومي " متوجهة إلى "كابيندا" بأنجولا لإعادة الفريق مشيراً إلى أن الحكومة لن تغير موقفها بشأن عودة الفريق إلى البلاد. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في وقت سابق بأن منتخب توجو لكرة القدم سيبقى في أنجولا للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وذلك على الرغم من مطالبة حكومة لومي له بالانسحاب. ووقع الهجوم بعد عبور حافلة منتخب توجو للحدود بين الكونغو برازفيل التي كان يعسكر فيها الفريق وأنجولا، وتشير تقارير إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم سائق الحافلة ومساعد للمدرب ومتحدث صحفي باسم المنتخب، كما أصيب ثمانية أشخاص في الهجوم بينهم لاعبان. وكانت جبهة تحرير جيب كابيندا التي تبنت مسؤولية هجوم الجمعة قد قالت في بيان إن هذا الهجوم مجرد بداية لسلسلة من الهجمات المحددة الأهداف التي ستتواصل في جميع أنحاء كابيندا. وقال إيمانويل أديبايور قائد منتخب توجو لكرة القدم لمحطة ار.ام.سي الإذاعية الفرنسية إن منتخب بلاده سيعود إلى توجو ولن يشارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقرر أن تنطلق في أنجولا اليوم الأحد. وأبلغ أديبايور المحطة الفرنسية بأنه اجتمع مع اللاعبين السبت "قلنا لأنفسنا إننا لاعبو كرة قدم قررنا أن نفعل شيئاً جيداً لبلادنا بالمشاركة في هذه البطولة إحياء لذكرى من قتلوا في الهجوم المسلح على حافلة منتخب توجو". وأضاف لكن للأسف كان لرئيس الدولة والسلطات في بلادنا رأي آخر لذلك سنحزم أمتعتنا وسنعود لديارنا."