تم ظهر اليوم الأربعاء، توقيع مذكرة تفاهم، بين الجمعية الوطنية للمتقاعدين، وشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب، يتم بموجبها التعاون بين الجهتين؛ لخدمة شريحة المتقاعدين: "ذكوراً وإناثاً" في عدة مجالات. ووقع المذكرة مدير جمعية المتقاعدين، الدكتور عبدالرحمن بن محمد الشريف، ورئيس مجلس إدارة شركة خبراء التربية للتعليم والتدريب، عبدالله بن منصور القحطاني.
وتهدف المذكرة التي جرى توقيعها بجناح شركة خبراء التربية بالمعرض والمنتدى الدولي للتعليم، الذي يقام حالياً في الرياض، إلى تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية بما ينسجم مع اختصاصات كل جهة، وفي مقدمتها: تعزيز مكانة المتقاعدين، وتوجيه خبراتهم واستثمارها، فيما يعود عليهم بالفائدة، ويُسهم في التنمية الوطنية.
وسيعمل الطرفان على وضع الخطط الكفيلة بتطوير مجالات التعاون، وتنفيذ البرامج النوعية، وورش العمل المتخصصة لبناء حقائب تدريبية، على أعلى مستوى من الجودة، والتميز، وترتبط مباشرة باحتياجات المتقاعدين المهنية، والاجتماعية، والصحية، والاقتصادية، والعمل على تهيئة الموظفين المقبلين على مرحلة التقاعد، وإعدادهم لبدء حياة عملية جديدة ناجحة.
ولا يقتصر التعاون بين الجهتين على المتقاعدين فحسب، بل سيمتد ذلك؛ ليشمل أبناء المتقاعدين وأسرهم، بما يناسب احتياجات كل شريحة، علاوة على الاستفادة من الخبرات المتميزة للمتقاعدين، في مجالات التدريب والاستشارات المهنية المتخصصة.
وبحسب المذكرة فسوف يعمل الطرفان على بناء شراكات متنوعة، ومنها: تصميم برامج تدريب موجهة، ودراسة إنشاء مراكز متخصصة، وتفعيل الوقف الخيري، وإنشاء المشروعات التي تعزز رسالة الجمعية الوطنية تجاه المتقاعدين، وتضمن تحقيق أهدافها، لتصل إلى جميع أعضائها الحاليين، والأعداد الكبيرة المتوقع انضمامها للجمعية في مرحلتها التطويرية، والنقلة المتوقع تحقيقها مستقبلاً، ضمن سلسلة من المبادرات النوعية للجمعية. جدير بالذكر، أن عدد المنتمين للجمعية الوطنية للمتقاعدين تجاوز 30 ألف منتسب.