وقّعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والجمعية الوطنية للمتقاعدين، أمس، مذكرة تفاهم وسيعمل الطرفان من خلال الاتفاقية على إعداد برامج وخطط مشتركة لترسيخ قيمة خدمة المتقاعدين، ورفع وتطوير كافة الخدمات المقدمة لهم واستثمار طاقاتهم بما يتناسب مع ظروفهم وإمكانياتهم. واتفق الطرفان على إعداد برامج وفعاليات وأنشطة تستهدف رفع الوعي وتثقيف المجتمع بدور المتقاعدين وما قدموه للوطن والمجتمع.
ووفقاً للاتفاقية سيتم إقامة مركز تدريب خاص بالجمعية تحت اسم (مركز تدريب الجمعية الوطنية للمتقاعدين والمتقاعدات) وبناء عليه ستلتزم الجمعية بالتقيد بكافة ما ورد في لائحة التدريب بمنشآت التدريب الأهلية وقواعدها التنفيذية.
واتفق الطرفان على العمل سوياً في مجالات التطوير والتدريب عبر إقامة ورش عمل ومؤتمرات وندوات وملتقيات تخدم الطرفين بشكل عام والمتقاعدين بشكل خاص ويعمل كل طرف على اجتياز المعوقات والصعوبات التي تعترض تنفيذ الخطط والبرامج المقررة بين الطرفين.
وأتاحت الاتفاقية للجمعية الاستفادة من إمكانيات منسوبي المؤسسة الذين انتهت خدماتهم النظامية بالتقاعد في مجالات التدريب والبحوث والاستشارات، كما يمكن للمؤسسة الاستفادة من أعضاء وعضوات الجمعية ممن يمتلكون خبرات تراكمية، وتقوم المؤسسة بتزويد الجمعية بأسماء من يحال على التقاعد سنوياً.
وسيعمل الطرفان على تشكيل الفرق واللجان المتخصصة بين الطرفين في كل ما من شأنه تحقيق الأداء المتميّز في هذا المجال ويعد الطرفان الخطط والبرامج والاختصاصات والصلاحيات والآليات التي تسهل أداء العمل والتعاون بين الطرفين وتسهيل الإجراءات وتسخير الإمكانات لبعضهما حسب ما لدى كل طرف من ضوابط وتعليمات.
وبناء على الاتفاقية ستستفيد الجمعية من الإمكانيات المتاحة لمؤسسة التدريب التقني والمهني عبر استخدام الصالات والملاعب الرياضية والوحدات التدريبية التابعة للطرف الأول في أنحاء المملكة للاستفادة منها في إقامة أنشطة الجمعية كما ستقوم المؤسسة على تنفيذ دورات مهنية وحرفية وتوعوية قصيرة مجانية لمنسوبي الجمعية من المتقاعدين وأبناءهم وذلك في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة.
وأشاد مدير عام الجمعية الدكتور عبدالرحمن الشريف بالاتفاقية منوها بالتعاون الكبير بين المؤسسة والجمعية، مشيراً إلى أن الشراكة ستنتقل إلى آفاق أرحب عقب هذه الاتفاقية، منوهاً في ذات الوقت باهتمام محافظ المؤسسة الدكتور ناصر الغفيص بالمذكرة ودعمه لها.