وصف الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية عبدالله منصور القحطاني منتدى ومعرض التعليم العام الدولي الثاني الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الفترة من 21 إلى 25 ربيع الأول 1433 الموافق 13-17 فبراير 2012م، بأنه إضافة مهمة في سياق مبادرة إعادة هيكلة قطاع التعليم التي تضمنها مشروع خادم الحرمين "تطوير" ببرامجه الأربعة الطموحة لتطوير المناهج التعليمية، وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتحسين البيئة التعليمية ودعم النشاط غير الصفي. وثمَّن الدكتور القحطاني لشركة خبراء التربية الدور الذي تلعبه المنتديات في تعريف الجمهور بأحدث المنتجات والتطبيقات وفق شراكات محلية ودولية ذات كفاءة عالية لتلبية متطلبات التنمية البشرية، منوهاً بتطور صناعة المعارض وثقافة الملتقيات التخصصية محلياً، ودورها الملحوظ في تلبية استحقاقات القيمة المضافة. وأشار القحطاني إلى أن الواقع بات يتطلب دوراً جديداً من المؤازرة والدعم المهني للارتقاء بمنظومة التعليم، وهو ما حدا بشركة خبراء التربية للتدريب والتعليم كجهة مهتمة بتطوير المنتجات التعليمية في مجالات التدريب والاستشارات والمناهج والإدارة للدخول في شراكة إستراتيجية فاعلة مع وزارة التربية والتعليم برعاية ماسية مميزة وبمعرض رائد يعكس جملة من الأفكار الحديثة في ميادين الإعداد والتأهيل والبرامج التي تتواءم مع متطلبات الحقبة المعرفية. وأكد دعمهم لشعار هذه العام الخاص بتعزيز دور المعلم والمعلمة وتطوير المعايير المهنية في المنظومة التعليمية والتربوية بمجموعة من ورش العمل وحلقات النقاش والمحاضرات من خلال استقطاب أفضل الخبرات الدولية والمحلية في مجالات التدريب والتخطيط والتطوير كمبادرة خاصة بشركة خبراء التربية للتدريب والاستشارات وتميز دورها كشريك إستراتيجي لدعم مجهودات الوزارة. ووجّه الرئيس التنفيذي لخبراء التربية شكره لوزارة التربية والتعليم وعلى رأسها الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد على الدور الكبير الذي تبذله الوزارة للاضطلاع بهذه التطلعات الوطنية، متمنياً أن يحقق الحدث الثقافي الكبير النقلة النوعية المتوقعة بالاستفادة من أغنى التجارب الدولية المعززة بالخبرات والرؤى والمبادرات الخلاقة في مجال تصميم الأفكار التأهيلية والبرامج التدريبية، إلى جانب ما توفره الشراكة المحلية من قدرات حقيقية وخبرات منافسة ستضفي اللمسات الابتكارية والإبداعية المتوقعة على مكونات المنتدى وأهدافه.