أكد محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، أن الوطن ودّع واحداً من رجالاته الأوفياء والمخلصين الذين جندوا أنفسهم لخدمة الوطن عبر مختلف المهام والمناصب التي شغلها طيلة مسيرته الميمونة، التي كانت حافلة بالعطاء والإسهام في التطور والرقي وهو الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يرحمه الله، الذي كان نبأ وفاته فاجعة وحزناً يستشعره أبناء الوطن لما عرفوه عنه، من خصال الخير والمحبة والأعمال التي تضاف إلى منظومة مساعيه الجليلة منذ أن تقلّد مناصب عدة في الدولة. وأوضح أن الأمير سطام عُرف عنه الخلق الرفيع والتعامل الراقي، الذي ينبعث من صفاء سريرته، فهو الرئيس للعديد من الهيئات والمجالس واللجان الإنسانية والاجتماعية، وهو المشارك في النقلة الحضارية التي حققتها المملكة بشكل عام والعاصمة الرياض ومحافظاتها بشكل خاص، مشيراً إلى تميز الفقيد بالبساطة والروح المرحة عند النقاش والجدية عند حزم الأمور، واتخاذ القرار والتصرف بالنزاهة العالية، ولفت إلى أن الكل يجمع على أن الأمير سطام رجل مجتمع متميز ببساطة تصرفاته ونبل تعامله، وهو من خيرة النماذج التي نتمنى أن نشاهد مثلها في كثير من مواقع المسؤولية. وأكد محافظ جدة أن الحروف لا توفي الأمير سطام حقه، فوقْع هذا الحزن كبير، ولا يأتي إلا عند فقد الرجال الأوفياء، وندعو الله أن يرحم فقيد الوطن، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان.