أعرب عدد من المسؤولين بالدلم عن صادق تعازيهم ومواساتهم لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مؤكدين أن أعماله الجليلة ستبقى شاهداً على ما قدم لوطنه وأمته. بداية قال رئيس مركز الدلم الأستاذ / عيد بن يوسف القبلان: فُجع أبناء هذا الوطن بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الذي ارتبط اسمه باسم الخير لأفعاله وأعماله ومن الصعب أن تعد خصال رجل مثل سلطان في عجالة وستكون الأيام والسنين القادمة حبلى بما سوف يكتب عن سلطان وسيظهر في أمور وأفعال لم نعلمها ولم نعرفها عن هذا الرجل ، ونحن جميعاً في هذا الوطن نعزي في وفاة لأمير سلطان ليت الجميع يرى هذه الجموع من المواطنين الذين توافدوا على مقر محافظة الخرج مقدمين العزاء لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سائلين الله للفقيد المغفرة والرحمة وان يسكنه فسيح جناته . وقدم رئيس بلدية الدلم المهندس / أحمد بن محمد البكيري العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -.وأضاف أن وفاة الفقيد مصاب جلل، وفاجعة أليمة ، إذ فقدت الأمتان الإسلامية والعربية قائداً فذاً، له إسهاماته الكبيرة سياسياً وعسكرياً على الساحة الإقليمية والدولية . وقال الشيخ / حسن بن عبدالرحمن السميح ( رئيس كتابة عدل الدلم ) أن البلاد والأمة جمعاء فقدت رجلاً من عظماء رجالها المخلصين فقد كان أباً حانياً وبشوشاً وكريماً وحريصاً على خدمة شعبه وأمته ولكن هذا قدر الله والأجل المكتوب والذي هو مصير كل إنسان .. نسأل الله للفقيد المغفرة والرحمة ولذويه الصبر والسلوان . كما أرفع لخادم الحرمين الشريفين أحر التعازي بوفاته وكذلك لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ولأبناء الفقيد رحمه الله رحمة واسعة وذكر الأستاذ / عبدالله بن راشد السماري ( مدير مكتب التربية والتعليم للبنات بالدلم ) أن الشعب السعودي وهو يودع ولي عهده المحبوب يشعر بمرارة الرحيل ولوعة الحزن وهو يفقد رجلاً بقامة الأمير سلطان ، الذي عاش حياة عامرة بالبناء في مناصبه الكثيرة التي تقلدها مليئة بالسخاء والجود وحب الخير متوشحة بحسن خلق يعد نموذجاً للتلاحم بين القيادة والمواطنين فالرحيل قدر الله سبحانه ولا نقول إلا وإننا لفراقك يا أبا خالد لمحزنون ، ولئن غادرت جسداً ستبقى ذكراك عالقة في القلوب ، وابتسامتك المضيئة مرسومة في الأذهان ، فقد أبقيت لك عمراً آخر .. كما قال الشاعر : فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثان و أشار مدير مركز شرطة الدلم العقيد محمد بن إبراهيم الداعج أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فاجعة مؤلمة ومصيبة للوطن وللأسرة الكريمة وللشعب السعودي النبيل . ولا نملك أمام هذا المصاب الجلل إلا الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره وأسأل الله أن يسكن سمو الأمير سلطان الجنة ويلهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الصبر والاحتساب . إلى ذلك قال الأستاذ سعد بن ناصر اليحيى المستشار في إمارة منطقة الرياض عضو المجلس البلدي بالدلم لا يستطيع المرء أن يعبر عن مشاعر الحزن والأسى لوفاة فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز _ رحمه الله _ حيث تعجز الكلمات ويتوقف القلم ويصبح التعبير عاجزا عن إبراز المشاعر لأن الفقد كبير والمصيبة عظيمة والحزن واسع والجرح عميق , فالوطن أصابه الحزن في فقد رجل مهم وركن أساس فيه , وكذلك المواطنون والمقيمون والمسلمون في كل مكان أصابهم الحزن والأسى لكن عزاءهم أن سلطان الخير رحل بجسده وترك كل تلك القيم باقية بيننا . وقال الشيخ إبراهيم بن عبدالرحمن بن حسين خطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدلم إيماناً بقضاء الله وقدره الذي لا مفر منه اتقدم إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وإلى ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وابناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بخالص العزاء وصادق المواساة في وفاة الأمير المحبوب سلطان بن عبدالعزيز صاحب الأيادي البيضاء فوفاته رحمه الله مصاب جلل وخسارة فادحة جعل الله قبره روضة من رياض الجنة .