ناشد سكان حي "الحزم الطيب" بمحافظة العقيق شمال الباحة، محافظ العقيق ورئيس بلدية العقيق والمجلس البلدي بالمحافظة، بسرعة تنفيذ مشاريع إنارة شوارع الحي ورصفها، بما يتواكب والطفرة العمرانية والتنموية التي تشهدها المحافظة، مشيرين إلى أن الحي هو الواجهة الرسمية للمحافظة. وقال ل "سبق" المواطن سعيد الغامدي: إن الحي يفتقد الإنارة والأرصفة في شوارعه, خصوصاً أن الحي معتمد بصكوك شرعية منذ عام 1400ه، أي ما يقارب 34 عاماً.
وأضاف: "طالبنا سابقاً بالإنارة والأرصفة قبل عدة أحياء (تحتفظ "سبق" بأسمائها) وقد أوصلوا لهذه الأحياء, وترك حي الحزم الذي يعد واجهة شرقية لمدخل المحافظة, مع وجود العديد من الدوائر الحكومية في هذا الحي، وهي مقر للهلال الأحمر وشرطة ومرور العقيق ومستشفى العقيق العام". وتابع: "نناشد عبر هذه الصحيفة "سبق" سعادة محافظ العقيق ورئيس بلدية العقيق والمجلس البلدي بسرعة تنفيذ الخدمات البسيطة لهذا الحي".
وقال ل "سبق" الشيخ مهدي عوضة, إمام أحد مساجد حي الحزم: "الحي يوجد به قرابة تسعة مساجد وجامعان: جامع السعدون، ويتسع ل1200 مصل، وجامع داخل الحي يسع لقرابة 300 مصل, وقد راجعنا البلدية في الإنارة والأرصفة، ولكن بلا جدوى".
وأضاف: "يوجد بالحي أرض مخصصة لإدارة التربية والتعليم، وأرض لوزارة الشؤون الصحية، كما تبرع أحد سكان الحي بأرض لجمعية تحفيظ قرآن، وسوف ينشأ فيها بإذن الله دار نسائية".
وأشار المواطن عبدالله الغامدي إلى أن الحي راقٍ وليس عشوائياً, وواجهة للمحافظة، مبيناً أنه يوجد داخل الحي طريق مزدوج، وتنقصه الإنارة والأرصفة وزراعة الأشجار.
وتابع: "بلدية العقيق جهودها كبيرة في المحافظة، ولكن داخل الأحياء يوجد نقص وعدم اهتمام, نرجو من محافظ العقيق التوجيه بالاهتمام بالأحياء كما سمعنا عنه الاهتمام بالمواطن".
وأكد الغامدي: "لا داعي أن نرفع لمقام سمو أمير منطقة الباحة، الأمير مشاري، شكوانا, فهو بالطبع لا يرضيه حيّ يكون واجهة للمحافظة ويوجد به عدد من السكان، ويفتقر للإنارة والاهتمام, وأملنا في الله كبير، ثم في محافظ العقيق ورئيس البلدية والمجلس البلدي".
وقال المواطن محمد الغامدي: "الحي على حسب إحصائية وزارة الصحة الرسمية عام 1432ه يوجد به 463 مواطناً ومواطنة، والآن لمدة سنتين أنشئ العديد من العمائر السكنية والاستثمارية، وزاد عدد السكان داخل الحي، بل يوجد داخل الحي مستثمرون لديهم عمائر مكونة من أربع شقق وثماني شقق مؤجرة على مواطنين، ونتوقع أن يفوق العدد 600 شخص، وهناك عمائر تحت الإنشاء، ونطالب بالإنارة والأرصفة لهذا الحي الذي يفتقر للخدمات الواجب على البلدية عملها".
وأوضح الشاب سعد الغامدي أن الحي ينقصه الكثير من الخدمات، وعندما نسافر لأي منطقة وندخل محافظتها والأحياء داخل المحافظة، نلاحظ أن البلدية تنشئ داخل كل حي حديقة يوجد بها ألعاب للأطفال ومسطحات خضراء لأهالي الحي، ويوجد ملعب كرة قدم وطائرة مخصصة لشباب الحي، وكل هذا بلديات تقيمها داخل الأحياء، إلا بلدية العقيق، لا نرى الاهتمام بأحياء العقيق".
وقال مواطن (تحتفظ "سبق" باسمه): إنه يوجد قريب من مكان سكنه تقاطع خطر, وقد تسبب في كثير من الحوادث، وصدمت في هذا المفرق سيارة لبلدية العقيق".
وأفاد أنه عندما ذهب لرئيس البلدية، المهندس عوض بن ملفي، بطلب وضع مطبات عند هذا التقاطع, خصوصاً أن الحي يوجد به الكثير من المداخل الخطرة نوعاً ما، التي تحتاج إلى وضع مطبات خفيفة لتهدئة السيارات، أكد له رئيس البلدية أنه ستحصى الشوارع في محافظة العقيق التي تحتاج إلى مطبات، ومن ثم تعلَن مناقصة.
وتساءل المواطن: "ألا تستطيع البلدية وضع مطب بآليّاتها؟ وهل ننتظر حتى يموت شخص ومن ثمّ يتم تشكيل لجنة لوضع مطبّ أو اثنين؟ لذا أناشد محافظ العقيق عبر "سبق" الاهتمام بالحي ووضع إنارة وأرصفة ومطبات لسلامة مرتاديه".