سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد 15759 الصادر في 3/10/1430ه بعنوان (عن مخطط جفن في محافظة العقيق)، بداية نود أن نشكركم على اهتمامكم وتعاونكم بمختلف القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، كما نود الإفادة بأن هذه الإدارة تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أنه تم تنفيذ أعمال سفلتة في مخطط جفن تقدر ب 63000 م2 وسفلتة وإنارة الطريق المزدوج المؤدي إلى مخطط جفن من الطريق العام الباحة العقيق بطول 3 كلم. كما يجري حاليا تنفيذ طريق مزدوج داخل المخطط مع الإنارة والأرصفة، وذلك ضمن مشروع سفلتة ورصف وإنارة للمخططات السكنية، جارٍ تنفيذ الطريق العام المزدوج أمام المخطط مع الإنارة والرصف والذي يربط جفن بطريق كرا، وذلك ضمن مشروع سفلتة ورصف وإنارة في العقيق، والعمل جار على إنشاء حديقة داخل المخطط ضمن ميزانية السنة الحالية 1430/1431ه، كما تم إدراج مشروع سفلتة ورصف وإنارة لمخطط جفن بكمية إسفلت مقدارها 275 م2. وكان غانم الحمر كتب مقالا في «عكاظ» بعنوان «في العقيق العشوائية أولا» تحدث فيه عن أنشطة واهتمامات وأولويات بلدية محافظة العقيق قائلا: «الاهتمامات تسير فيما يبدو في الاتجاه المعاكس، سواء للتعليمات المبلغة أو للمنطق السليم، فالجهود مركزة على الأحياء العشوائية وتنمية مناطق التعديات التي لا يملك الغالبية من أصحابها صكوكا معتمدة، من ناحية السفلتة والإنارة وتخصيص مرافق عامة، وتضرب الصفح جانبا عن الأحياء المخططة والهامة وهذا واضح وجلي في معظم أحياء المحافظة ومثال ذلك إهمال مخطط غرب المحافظة (جفن) الذي يعتبر أكبر أحياء منطقة الباحة من ناحية عدد القطع (قرابة 1000 قطعة) والأكثر نموا، إذ أن ما يقارب ثلث الحي مأهول بالسكان أو يوجد به إنشاءات جديدة. وقد بدأت بالسفلتة فيه منذ عشر سنوات بشكل بطيء جدا وخجول لطبيعة مقاوليه الأكثر تعثرا في التنفيذ لتواضع إمكاناتهم، حتى قطع أراضي المدارس ما زالت البلدية تتلكأ في إفراغها ووقفت عائقا دون إنشاء مشاريع تعليمية بها رغم مطالبات إدارات التعليم، بل إنها رفعت للوزارة بتعويض بعض المواطنين المتضررين بتداخل هذه الأراضي في نظرة لا تعطي الأولوية للمرافق العامة». واختتم الحمر مقاله «البلدية بتوجهها هذا تعطي الناس إيحاء ورسالة مفادها أن الاعتداءات على الأراضي ومخالفة الأنظمة سيكون نهايته مكافأة إيصال السفلتة والإنارة والخدمات ومزيدا من الاعتناء والاهتمام وإيصال الخدمات ويعزز هذا الشعور بإهمالها لمخططات جوهرية وتنموية قامت على أسس هندسية مدروسة». إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة الشؤون البلدية والقروية